ارتفاع في السكر بسبب الدولار والترحيل
أكد عدد من تجار السكر بالأسواق حدوث زيادات جديدة على الأسعار عقب زيادة أسعار الوقود والعملات، حيث بلغ سعر الجوال بواقع (16٫200) جنيه، رغم ضعف القوى الشرائية ووفرة في السلعة.
وقال تاجر سكر جملة بأم درمان، طه يوسف، في حديثه لـ(السوداني) إن هنالك زيادة في أسعار السكر بسبب الترحيل لارتفاع أسعار الوقود، وإضافة إلى ارتفاع أسعار العملات، مبيناً أن سعر جوال السكر عبوة (50) كيلو قفز من (16 -16٫200) إلى (17) ألفاً، ووصف القوى الشرائية بالضعيغة، متوقعاً زيادة في الأسعار حال استمر زيادة أسعار العملات، وزيادة الطلب على سلعة السكر.
وأكد تاجر سكر جملة ببحري على ارتفاع سعر السكر نتيجة لزيادة أسعار الوقود التي أثرت على الترحيل، مبيناً أن سعر جوال السكر عبوة (50) كيلو قفزت من (16٫100 إلى (16٫200) جنيه، شاكياً من استمرار الركود بالسوق وضعف الطلب، فيما بلغ سعر السكر زنة (10) كيلو إلى (3٫5) آلاف جنيه، وسعر سكر كنانة (17) ألف جنيه لعبوة ( 50) كيلو.
وفي السياق ذاته، قال تاجر سلع بالتجزئة بالخرطوم أن زيادة الترحيل انعكست سلباً على ارتفاع أسعار السكر، مبيناً أن سعر الكيلو (400) جنيه، وفي بعض المحلات التجارية (450) جنيهاً، مشيراً لدخول رمضان وزيادة الطلب عليه ربما يرتفع السعر، أما في حال تم طرح كميات بالأسواق فسيحافظ السكر على سعره، مطمئناً المواطنين بحدوث وفرة في السكر بالسوق، ولكن يشهد ارتفاع في الأسعار.
وفي السياق، قال مورد سكر جملة بالخرطوم، أحمد إدريس، أن أي زيادة حكومية تؤثر مباشرة على أسعار الترحيل والسلع، مبيناً أن سعر الجوال السكر عبوة (50) كيلو قفز لـ(16) ألف جنيه، أما سعر (10) كيلو بسعر (3٫100) جنيه، و(5) كيلو بسعر (1٫900) جنيه، وقال إن هنالك ترقباً بزيادة الأسعار نتيجة لزيادة الطلب وموسم رمضان .
الخرطوم : عبير جعفر
صحيفة السوداني