الشيوعي يبتكر أسلوباً جديداً للوصول إلى الحكم في السودان
اسحق احمد فضل الله يكتب: السلوكة والتيراب
والسلوكة لحرث أرض السودان والتيراب لزراعة السودان لأن كل شيء آخر الآن لا جدوى منه..
ومن الحرث والتنظيف كشف بعض ما يدبر
والأسبوع الماضي وحتى الأسبوع هذا بعض ما ينطلق بقوة هو
خلاف حاد… حاد… حاد بين البرهان وحميدتي حول خروج كل الجهات المسلحة خارج المدن
ونزاع جهة مسلحة مثل الدعم السريع مع جهة مسلحة مثل الجيش هو نزاع ينتهي عادة إلى لغة واحدة….. السلاح..
والأسبوع الماضي نحدث هنا أن المخابرات تطلق إشاعاتها مستخدمة حدثاً حقيقياً موجوداً بالفعل
حدث صغير… ثم تطويره
والحدث الذي كان موجوداً هو الحديث عن إخراج القوة المسلحة خارج المدن
والشيوعي الذي هو ضد الجيش… لأن الجيش ضد الديمقراطية.. والذي يمنع الشيوعي من الوصول للحكم…
والشيوعي الذي هو ضد الديمقراطية لأن الديمقراطية تمنعه من الحكم….
الشيوعي هذا يبتكر أسلوباً جديداً للوصول إلى الحكم..
والأسلوب المبتكر هو…
إشاعة عن نزاع شرس بين أكبر قوتين مسلحتين..
ثم…؟
ثم دوي انفجارات… في المدن
والمواطن حين يسمع الانفجارات ويجدها فإنه لا يخطر له إلا شيء واحد هو أن الصدام ينفجر بين الدعم وبين الجيش..
ومعارك تستخدم/ كل أو بعض/ الحركات المسلحة… ويستخدم حركة محمد نور
ويستخدم الشباب البعثي المسلح والشيوعي المسلح والقحتي المسلح..
……..
والفوضى هي ما يقوم به اليسار منذ ثلاث سنوات
والأرض التي هي نوع من القش الجاف الذي يقبل عود الكبريت ليحوله إلى حريق كامل الأرض هذه هي انغماس الناس والسلطة في شيء كل ما يصنعه هو نوع آخر من الخراب
الخراب الذي يتغطى (بوجه بريء)
فالسلطة والناس ولشهور وأسابيع ما يغوص فيه كلهم هو..
محاكمات….
محاكمات الوطني….
والمحاكمات تملأ كل عين وكل أذن لكنها لا تملأ البطون… والناس تسخط
ومحاكمات واعتقالات واتهامات بنهب المليارات…
والأمر هنا يمتد ويملأ كل عين وأذن لكنه لا يملأ البطون… والناس تسخط
والأسبوع الماضي والشهر الماضي والشهور… وحميدتي قال… البرهان قال… وزير المالية قال… وزحام الأخبار زحام التفاسير… زحام الحديث عن سبب الجوع عن سبب الخراب عن… عن…
أسباب صحيحة نعم…. كثيفة نعم…. لا تتوقف حتى الآن نعم
لكن لا أحد من اللجنة والناس يحرك أصابعه (لصناعة…. صناعة… صناعة) شيء نافع واحد ولو زراعة غصن جرجير…
والناس تسخط
والناس لا السلطة ولا العامة تفطن إلى أنها بالسخط هذا تصنع بدقة وتقيم بدقة الجيش الشيوعي الذي يحارب الآن بالفعل لصالح الشيوعي
……..
وجيش آخر يستخدم
ويقود الناس ضد أنفسهم
والناس/الناس المخلصة/ تقطع حلقومها بكل براءة
فالناس…. المخلص منهم يقول
:- اجتمعوا…. كلكم… كل الأحزاب وتحاوروا…
ومن يقول القول هذا من الناس هو شيء يظن أن المتحاورين هدفهم هو…. إصلاح السودان.. والبحث عما يقود إلى الإصلاح هذا…
بينما البعض الحوار عنده هو… البحث عن (كيف ألتهم لحم السودان)
ومخدوع تماماً من يقف عند السطر الأخير هذا دون أن ينتبه إلى أن الورطة الأعظم هي السطر الأخير هذا
فالسطر الأخير هذا هو شيء يعني
أن نتوقف عن الحوار حتى نتأكد من سلامة نيات الجميع…
السودان هو هذا…
والسلوكة والتيراب لزراعة السودان الجديد هما الأسلوب الذي بدأه المهدي الأول… والذي استخدمه الجيش ( عبود… نميري…. سوار الدهب…. البشير)
والذي هو
خطاب القوة الذي يوقف الجنون حتى يصلح الأمر
والأمر لا يصلح (برأي) رجل أو جهة
الأمر يصلح بالعودة إلى الله فقط.
فالانفجارات التي تفشل اليوم لعلها لا تفشل غداً
وإن هي وقعت فإن الناس سوف تخرج لحماية الدين لكنها دون ذلك لن تخرج لحماية البرهان.
اسحق احمد فضل الله
الانتباهة
أين ساحات الفداء يا إسحق ؟
أين الدبابين يا رجل ؟
ماذا تنتظر .. لماذا لا تطلق صيحة الجهاد ؟
فيتداعي اليك الدبابين المجاهدين ويميلون على الشيوعيين والبعثيين وكل العلمانيين والملحدين ميلة واحدة ويقضون عليهم قضاءا مبرما حتى لا يبقى على الأرض سوي الكيزان عباد الله الصالحين ؟
ماورد من مقالة للاستاذ اسحاق قراءه وتحليل واقعى لحال السياسيين الغير مخضرمين اللزين جثمو على صدورنا وأزاقونا الأمرين غير ان هذا لم يدفعنا بقبول الكيزان على رأس المشهد للمرة الثانية فالانحدار والسقوط الاقتصادى بدأ فى عهدهم ولم نرى منهم خير يذكر وكل ما اسسوه طيلة الثلاثون سنه الماضية تم بالدين على عواتقنا وتجاوز ال ٦٥ مليار دولار ناهيك عن ما تم تدميره فى المنشأآت الأقتصادية فلا خير فى هذا ولا ذاك ولا نملك الا نسأل الله ان يولى علينا الصالحين ::
سلمت يداك ما قلت الا الحق
سبحان الله !!؟؟ اجتمع الانقلابيون السابقون ( الكيزان ) مع الانقلابيون الجدد ( برطم ومن على شاكلته ) مع المتمردين الكيزان زي جبرين الفكي . مع برهان وحمدان وبيضان . وهؤلاء الذين لا يعرفون غير القتل والخسة والغدر . كلهم اجتمعوا في سلة واحدة . وفي مواجهتهم اجتمع الشباب المؤمن ببلده ووحدته وسلامه ! فمن سينتصر!!؟؟ ومازال هذا الدعي يكذب ويتحرى الكذب