نتنياهو: بينيت ولابيد “يحنيان رأسيهما” في مواجهة اتفاق خطير مع إيران
قال رئيس المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مساء الإثنين، إن رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد “يحنيان رأسيهما” في مواجهة الاتفاق النووي المتبلور مع إيران في فيينا.
وفي كلمة له خلال الجلسة العامة للكنيست (البرلمان)، انتقد نتنياهو تعامل الحكومة الإسرائيلية مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بسعي واشنطن للعودة إلى الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015، رغم رفض إسرائيل.
وإسرائيل تمتلك ترسانة أسلحة نووية غير خاضعة للرقابة الدولية، وتتهم إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول الأخيرة إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية.
وقال نتنياهو في الكلمة التي بثها على حسابه بفيسبوك: “بينيت ولابيد لا يحركان ساكنا، بل حتى لا يقولان شيئا، لم يقفا ضد الرأي العام العالمي ضد الاتفاق النووي مع إيران، لم يحشدا الكونغرس الأمريكي ضد هذا الاتفاق السيء، هما ببساطة يحنيان رأسيهما أمام الولايات المتحدة”.
وأضاف: “(ديفيد) بن غوريون قال “لا لأمريكا”، وقال (ليفي) إشكول “لا لأمريكا”، وقال (مناحيم) بيغن “لا لأمريكا”، في إشارة لثلاثة رؤساء حكومة إسرائيليين سابقين.
وتابع نتنياهو: “على رئيس الوزراء الإسرائيلي أن يعرف كيف يقول” لا “عندما تكون هناك مشكلة وجودية”.
ومضى مستطردا: “لكن بينيت ولابيد يقولان نعم، ويحنيان رأسيهما في وجه اتفاق خطير (..) من السخف أن تلتزم الحكومة الإسرائيلية الصمت التام بشأن هذا الأمر”.
تصريحات نتنياهو الذي شغل منصب رئيس وزراء إسرائيل بين 2009- 2021، تأتي في وقت تدخل فيه المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، مرحلة حاسمة للتوصل إلى اتفاق.
ودخلت إلى المرحلة النهائية المحادثات غير المباشرة في العاصمة النمساوية فيينا بين واشنطن وطهران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، والذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في مايو/ أيار 2018.
العربية نت