لماذا يريد الخارج تفكيك جيش السودان ؟
هيكلة الجيش
قال :
لماذا هذا الحديث الكثير عن هيكلة الجيش والقوات النظامية؟وماذا يقصدون بالهيكلة؟
قلت
الهيكلة من بناء هيكل يشاد عليه البناء. كأن تبني أعمدة وسقوف بناء ما قبل أن تبدأ في تشييده بالطوب أو الخشب أو أيما وحدات بناء إستنادا على الهيكل… لكنهم مثل عادتهم يترجمون عن اللغة الأنجليزيه ترجمة سيئة فهم يقصدون كلمة
Restructuring
وهي تعني أما أعادة بناء قد تهدم أو هدم بناء لأعادته على نسق مختلف
وهذه لا تعني الهيكلة بحال من الأحوال لأن الهيكلة هي بناء هيكل جديد.
قال:
وماذا يعني هؤلاء بالهيكلة ولماذا هي مهمة إلى هذا الحد؟
قلت:
هم في الحقيقة لا يهمهم كثيرا أعادة البناء كما تنبيء المفردة بل الذي يهمهم أكثر هو التفكيك وشعارهم غير المنطوق هو والمسكوت عنه (فكك بس) وهو صنو شعار (تسقط بس) فتسقط بس هو ذات شعار فكك بس
قال :
ولماذا يريدون تفكيك الجيش ولماذا يعيرون الأمر كل هذه الأهمية القصوى؟
قلت:
لو أجبتني من هم ؟
لعرفت الأجابة بنفسك فهم ذاتهم من قاتلوا الجيش لعقود عديدة لفرض مشروعات التبعية عليه وعلى الوطن بينما تشاد الجيش للدفاع عن مشروعات الوطن و هم لا يعجبهم حال الوطن ولا نهجه ولا طرائقه و لا يعجبهم دينه ولا أعرافه وتقاليده ولا مؤسساته جميعا… ويريدون تفكيكها طوبة طوبة وهدم هيكلها لأقامة نظام على نسق جديد غربي الوجه والسنح نيو ليبرالي الفكرة والعقيدة وهو ما يملى عليهم من الخارج من رعاتهم و أولياء نعمتهم وسلطتهم التي كانوا عليها.
قال:
ولماذا يريد الخارج تفكيك الجيش ؟
قلت:
قد تعلم أني قد ظللت لعقود في مفاوضات يرعاها من يتسمون بأسم أصدقاء السودان.. وهم في الحقيقة أصدقاء الطرف الآخر الذي يواليهم و يوالونه… وقد وضع مطلب تفكيك الجيش أمامنا منذ العام 2002 في مفاوضات مشاكوس ثم نيفاشا وكان سببا في انفضاض جولة ناكورو في مرحلة مفاوضات مشاكوس بكينيا عندما أقترح الوسطاء تفكيك الجيش وأعادة بناءه من بعض عناصره وعناصر الجيش الشعبي؟ يومها قال الرئيس عن وثيقة ناكورو ( خليهم يبلوه ويشربوا مويتها) ثم أعيد وضع المطلب ذاته أمامنا في أبوجا و الدوحة وكانت الصياغات تأتي بلغة أنجليزية صميمة ليس فيها لكنة ولا تعتعتة.
قال:
ولماذا يريدون ذلك؟
قلت:
لأنه جيش وطني يؤمن بعقيدة أهل البلد ويحلم بما يحلمون به ويستخزي مما يستخزون منه وهو لا يريد أن يكون تابعا لأحد ولا يريد أن يفعل ما يمليه (ولد مقنعة أو حاسرة ) عليه
وهم في الخارج المعني يصنفون كل وطني بأنه إسلامي وكل إسلامي بأنه متطرف و مشروع إرهابي.
قال:
وما الجيش إلذي يطمحون اليه؟
قلت:
جيش هجين من مليشيات مؤاتية وحركات موالية وعناصر عسكرية رخوة تؤمر فتمتثل وتنهى فتمتنع؟
قال:
وهل يمكن أن يحدث هذا.
قلت:.
ليس في السودان على وجه التأكيد
د. أمين حسن عمر
العز للسودان العز لجيش السودان… قوات شعبه المسلحه
والعز لكل وطني يدري و يعلم ما معنى الوطنيه .
الكل يعلم يقينا ان احزاب السودان فاشلة تماما وعاجزة عن ممارسة السياسة بعقلانية ووطنية ولو اعطيت الفرصة الف مرة لاضاعتها لذا يظل امل الشعب السوداني بجيشه ويظل الغرب وكل عميل ومارق ومتمرد وعلماني ومرتزق يتحدث عن الجيش وبلغة فضفاضة والكل يعرف ذلك من لحن القول ومن جعل موضوع استثمارات وشركات الجيش موضوعه الاول هو بلا هدف سياسي .واخلاق الممارسة السياسية دائما تبتعد عن العسكري وتمارس المدني وهذا لن تجده الا عند بعض من اهل النفاق السياسي السوداني وعناصره العملاء الجهلاء
ههههه…تقصد جيش الكيزان….. الشغال بيع وشراء وتجارة ويقتل في شباب السودان…. حليل الجيش….لا أمل لنا الا في الله ثم هذا الجيل الذي سيقوم بتنظيف قذارتكم في كل مكان واولهم الجيش وسيستعيد شعبنا جيشه من براثن التنظيم الإرهابي وعندئذ يحق لنا أن نفخر به…خسيئتم
نعم الجيش هو مابقى لنا ولو لا أرادة الله ثم الجيش السودان ده زمان كان فرتقو طوبه لكن يمكرون ويمكر الله وهو خير الماكرين أرفع رأسك أنت تلبس أعظم لبس ( الكاكى ) عزة وعفة وقوة ووطنية حتى النخاع .
انا اتفق تماما مع كاتب المقال فيم ذهب اليه ، نحنا كشعب سودانى سوف نقف الف احمر ضد رغبة العوام الذين ينادون باعادة هيكلة جيش السودان ، واعادة الهيكلة هو اسم الدلع لحلحلت الجيش وهذا لن يكون ، هؤلاء يقصدون بصراحة ادماج المرتزقة من متمردى دارفور والجنجويد فى الجيش حتى يصبح المسخ الجديد مطية فى ايديهم .. نعم نحن نعلم بأن الجيش السودانى اصابته عدوى الادلجه خاصة من هم فى قيادته فى زمن سابق كانت الادجله الشيوعيه ومن شايعهم من اهل اليسار ظاهرة وتم القضاء عليها للابد ثم اتت اسوأ ادجلة فى تاريخ السودان والتى تمثلت فى المتأسلمين الذى افسدوا فى ارض السودان وقالوا انما نحن المصلحون ، ولكن هم المفسدون ولا يشعرون … قال الله سبحانه وتعالى فى سورة البقرة { وإذا لقُوا الذين أمنوا قالوا ءامنّا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحنُ مستهزءون ( 14) اللهُ يستهزىءُ بهم ويمدهم فى طغيانهم يعمهُون ( 15) أُ لآ ئِك الذين اشتروا الظلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مُهتدين ( 16) }
هذ بالظبط ما حصل للمتأسلمين .. ربنا سبحانه وتعالى مد لهم حبل الطغيان وفى ذات الوقت اعماهم من اعمالهم حتى جاءت الطامة الكبرى من شباب السودان الثائر ..
تفكيك الجيش السودانى وهى فكرة بعضا من اهل الجهل من الحرية والتغير لصالح المرتزقة من دارفور والجنجويد لن يحصل ذلك ، الكل يعلم بأن الجيش اصابه الضعف خلال الثلاثين سنة القبيحة الفاتت والكل يعلم بأن الرتب الكبيرة من العميد الى الفريق معظمهم كانوا من حظوة المتأسلمين واستفادوا من ذلك وبالتالى لاعادة الوضع الى ما كان عليه الجيش السودانى لابد من إراحة هؤلاء القادة ويذهبوا الى اوجه الحياة الاخرى ثم ارجاع بعض الضباط الاحرار الذين غدرت بهم الانقاذ الى الخدمة والاستفادة من خبراتهم العسكرية اعادة تدريب وصياغة المقاتل السودانى وارجاعه الى العقيدة القتالية والولاء للوطن دون النظرة الضيقة الحزبيه او الفئوية ، اعادة صياغة المقررات الدراسية بالكلية الحربية والولاء للوطن فقط .. عدم ادخال اى متمرد او مرتزقة او خائن او جنجويد فى الجيش مع حل مرتزقة الجنجويد وكل زول يرجع الى بلده بهذه الطريقة يمكن ان يرجع الجيش السودانى الى سابق عهده .. لكن تفكيك او اسم الدلع اعادة هيكلة .. امر مرفوض … وخط احمر …
مادايره درس عصر … والمابقهما بدون شرح هو واحد من اتنين اما جاهل سايقنو تبع واحد من المراحات الربنا بلانا بيها .. او هو ذاتو من المنادين بهذه النغمه … واذا اتفكك الجيش انا واحد من الناس ببقى جياشى ….. وانا متاكد فى عشرات الالاف لو ما ملايين ذى … اى عجل .. ولا مرتزق … ولاعرص .. يمشى يشوف بلد الناس البيدفعو ليهو ولا الادوهو جواز سفر وقالو ليهو معاشك وسكنك لمن تكلكع وتضربك الاسقام مضمون … ويفكك عندهم هناك …
لا مااظن الخارج شغال بيكم ولا بجيشكم ولابيهمه في شئ ولانو لايشكل خطر عليهم وما اظن انو كان عارف حتي او معطي الامر اهمية انو عندكم كمية من الجيوش وفي النهاية انهم كلهم سودانين ومسلمون واكيد عاوزين مصلحة الوطن ولكن ابناء الوطن القحاتة الفاشلين هم من يريد يريد تفكيك جيش السودان
الان يا بروف بالبلد اكثر من جيش جيش البرهان جيش حميدتي جبريل مناوي عقار عبد الله ادريس اردول ابا قردة السيسي وجميعهم بالحكم الان. فعليه كلمة هيكلة تعني لملمة كل الجيوش تحت راية واحدة وعقيدة واحدة .هناك فرق بين التفكيك واعادة البناء . كن صادقا عند الكتابة
انت يافيلسوف زمانك هسي جيشك ده ماقاعد ينفذ في تعليمات الخارج يقاتل في اليمن بأمر الإمارات والسعودية
ويعمل في حركات مع إثيوبيا بأمر مصر هو وينو الجيش الوطني قتل أبناء شعبه في القيادة بأمر الإمارات إذ قالت لهم فضو الاعتصام انت كحزب الشعب طردك في النهاية اكتشفنا أنكم قاعدين كعناصر عسكرية يعني كيزان لابسين كاكي ولايمارسون مهامهم العسكرية بل يمارسون مهامكم السياسيه وفي مرات مهامكم الحزبية (مؤتمر وطني تحديدا لصوص ليس إلا.
اللهم لاتبلينا باسحاق اخر…… عندما قرات المقال كنت اعتقد انه من مخرجات اسحق غزاله وعندما وصلت لاخره استعزت من غضب الله علينا اذ بلينا باخر منافق….. بالبلدى كده اختشى وانت على حافة القبر يابروف اخر زمن اعوذ بالله