رأي ومقالات

ليس غريباً أن يبدأ البرهان مرحلة كونه الرجل الأقرب ليكون رئيساً للسودان بمباركة أمريكية

• هل هنالك صراع وخلافات مكتومة بين الفريق برهان قائد الجيش السوداني من جهة حميدتي قائد الدعم السريع من جهة أخري؟!
• الإجابة إن كانت بلا أو نعم فهي لاتعني جموع الشعب السوداني إلا بقدر تأثير الخلاف المكتوم علي تماسك مؤسسة الجيش السوداني الذي يجب أن يبقي بعيداً عن رشاش طموحات هذا الرجل أو ذاك !!
• هنالك جهات بعينها وعلي رأسها فلول قوي الحرية والتغيير ظلت تروّج لروايات وأباطيل وقصص خيالية عن تفاقم نبرة الصراع بين برهان وحميدتي ..هذه المجموعات المندحرة تهدف إلي إشعال الحريق ويهمها جداً أن يلعلع صراع الرجلين ويصل مرحلة الاشتباك بالذخيرة الحية في قلب العاصمة الخرطوم ..
• وبعيداً عن نظرية المؤامرة وقريباً من طموحات البرهان وتطلعات حميدتي فليس غريباً أن يبدأ البرهان مرحلة كونه الرجل الأقرب ليكون رئيساً للسودان خلال العامين القادمين بمباركة أمريكية وترتيب مصري وصمت خليجي واستعداد داخلي لتشكيل جبهة سياسية مساندة للرجل قوامها الإدارات الأهلية وأحزاب وقوي سياسية في مقدمتها الحزب الإتحادي الديمقراطي وحزب الأمة بقيادته الجديدة تحت زعامة عبدالرحمن الصادق المهدي يقابل كل هذا صمت مشروط من التيار الوطني الإسلامي بتكتلاته ولافتاته المتعددة والمتجددة ..
• في ذات الوقت يري حميدتي أن كرسي رئيس جمهورية السودان لن يكون بعيداً عنه ولا كثيراً عليه وأنه من حقه أن يكون أول رئيس ينتخبه الشعب السوداني في نقعة صناديق الانتخابات والحشاش يملا شبكتو كما يردد حميدتي في لقاءاءته النوعية التي بدأت تأخذ طابع اللقاءات الإنتخابية في طريقة التنظيم ودقة الترتيب وكثافة الحشد والنشر والتوزيع الإعلامي عبر كافة المنصات الإعلامية التي بات واضحاً أن حميدتي يتفوق في ميدانها بآلة إعلامية مخدومة !!
• من حق البرهان أن يكون رئيساً للسودان عبر توافق أمريكي مع أصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين .
• من حق حميدتي أن يسخر كل إمكانياته المالية واللوجستية للفوز بمنصب رئيس جمهورية السودان عن طريق رافعة الانتخابات المباشرة من عمق الشعب ..
• ليس من حق البرهان . ليس من حق حميدتي تحقيق طموحاتهما الشخصية عبر الصمت علي أحاديث المدينة عن وجود خلاف بينهما المتضرر الأول منه هو مؤسسة الجيش السوداني العظيم..

عبد الماجد عبد الحميد

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد

‫5 تعليقات

  1. لن يتم إعادة إنتاج نظامكم المقبور تحت اي لافتة والشباب اخوان الشهداء قاعدين….السودان مستقبله في أيدي هؤلاء الشباب…وليس ثلة العملاء اللصوص

  2. امريكا منو ومصر شنو نحن بنقرر برانا ونضعهم في الامر الواقع و نحن موافقين البرهان كويس ونائبة طبعا ويدوا اليمن حميدتي خلاص اقروا الفاتحة علي بركة الله وقدموا الشربات والبنات تزغرد والف الف مبروك مقدما وكدا امريكا او مصر او غيروا يبقوا رجال ويفتحوا خشموا دا بلاء لمه معاهم

  3. الذين يستبعدون المرشحين علي اساس عسكري نقول لهم كلاما قاطعا هو ان رسول الله صلي الله عليه وسلم كان قائد عسكري ومدني ولا تناقض ولا تنافس ولا مانع أبدا.
    العكس البلد بها تحديات امنية وحروب لا زالت مستمرة من الاوفق اختيار شخصية ذات خلفيات عسكرية
    اذا بدأ العد التنازلي للانتخابات فلا مانع والشعب هو من يختار.

  4. برهان رٸس جمهوریة السودان بدون شک بدون زمن محدود لان ما شخص مستعد لانتغابات ولا حکومة انتقالیه لان احزاب مکثو الوهم ونسو کل شٸ واصبحو یتحدثون عن امریکان فقد یقولون تسقط امریکا معاناومن یقول الله مامعان

  5. الولايات الأمريكية في نهايه المطاف لاستطيع أن تفرض إرادتها على الشعب السوداني. الشعب السوداني هو الذي يقرر اما الإسلاميين امكانيه عودتتم ضعيف جدا نسيه لوجود ملفات فساد كثيره في عهدهم الفساد أصبح خصما على رصيدهم السياسي.