بايدن إلى أوروبا للمشاركة في اجتماعات حول الأزمة الأوكرانية
أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يتوجه غداً الخميس، إلى بروكسل لعقد عدة اجتماعات رفيعة المستوى مع رؤساء حلف شمال الأطلسي ومجموعة السبع ورؤساء الدول الأوروبية.
وقالت أماندا سلوت، المساعدة الخاصة لبايدن، في فيديو على تويتر، إن الرئيس سيتوجه إلى أوروبا في 24 مارس/ آذار الجاري، حيث “سيقضي اليوم (الخميس) في بروكسل لإحياء ذكرى مرور شهر على هجوم روسيا غير المبرر على أوكرانيا”.
وأوضحت أن بايدن سيلتقي خلال الزيارة بـ”أقرب حلفاء وشركاء الولايات المتحدة”، بما في ذلك قادة “الناتو” و”مجموعة السبع” والاتحاد الأوروبي.
وأكدت سلوت أن نهج الولايات المتحدة تجاه الأزمة الأوكرانية يتمثل في “في دعم شعب وحكومة أوكرانيا أولاً، وفرض تكاليف باهظة على روسيا بسبب عدوانها ثانياً، والدفاع عن أمن تحالفنا في أوروبا ثالثاً، وأخيراً حشد دعم المجتمع الدولي لأوكرانيا”.
وحول تفاصيل الزيارة، قال الرئيس بايدن، في تغريدات منفصلة على تويتر، إن بلجيكا ستكون “المحطة الأولى” للزيارة، حيث سيلتقي بحلفاء الولايات المتحدة في الناتو وزعماء مجموعة السبع وقادة الاتحاد الأوروبي، لمناقشة “جهود دعم أوكرانيا وفرض تكاليف باهظة على روسيا بسبب غزوها”.
وأضاف: “بعدها سأسافر إلى بولندا لعقد اجتماع ثنائي مع الرئيس أندريه دودا. أتطلع إلى مناقشة استجابتنا للأزمة الإنسانية وأزمة حقوق الإنسان التي خلقتها روسيا في أوكرانيا”.
وقال بايدن إنه سيوضح خلال الزيارة “أن الغرب متحدٌ في دفاعه عن الديمقراطية”.
وأردف: “اعتقد بوتين أنه سيقسمنا، لكننا أقوى من أي وقت مضى في التاريخ الحديث. نحن نقف إلى جانب أوكرانيا وسنواصل ضمان أن يدفع بوتين ثمناً اقتصادياً باهظاً مقابل أفعاله”.
في سياق متصل، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن الرئيس بايدن “ليس لديه أي خطط للعبور إلى الأراضي الأوكرانية، عندما يذهب إلى بولندا يوم الجمعة”، وفقا لصحفية الغارديان البريطانية.
وحذر سوليفان من أن هذه الحرب “لن تنتهي بسرعة أو بسهولة”، وأن الوحدة التي أظهرها الغرب “بحاجة إلى الصمود”.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
وتشترط روسيا لإنهاء العملية، تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي “الناتو” والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”.
العربية نت