رأي ومقالات

عيساوي: فيديوهات المواطنون بالعاصمة وخاصة تجار السوق المحلي يطاردون (بهائم) لجان (القمامة)

السوق المحلي
بث ناشطون فيديوهات يظهر فيها المواطنون بالعاصمة وخاصة تجار السوق المحلي وهم يطاردون (بهائم) لجان (القمامة) الذين ترسوا شوارع السوق. ومناطق أخرى معدودة بالعاصمة يوم أمس. وهذا تحول نوعي في التعاطي مع هؤلاء السكرجية. ولا أستبعد اليوم حتمية المواجهة من جديد بين المواطن والصعاليق في جميع الطرق. وذلك على خلفية الدعوة الشيطانية من تلك اللجان القمامية لمواصلة التتريس اليوم أيضا كما ذكرت الصحف. ومن هنا نبعث بالرسائل التالية:
أولا: للشيوعي: ما عادت خيوط اللعبة بيدك. ومهما حاولت العودة للوزارة عبر التتريس أو عبر بوابة فولكر وود لبات كل ذلك تجاوزه الزمن (وإذا الوزارة أبعدت خطواتها * ألفيت كل محاولة لا تنفع). وثقوا ثقة عمياء بأن الشارع لا يلدغ من جحركم مرتين.

ثانيا: للإسلاميين: لقد مات اليسار منتحرا في معركة بناء الوطن. لأنه لم يكن على قدر المعركة. لطيشه وهوانه على الناس. ها هي الدولة عادت إليكم مجرجرة ثوبها. وصدقوني لو أنفقتم ما في الأرض ذهبا لإقناع الشارع بأنكم خير من اليسار لما صدقكم أحد. ولكن تدبير الله في كشف زيف العملاء جعل الشارع يتحسر ويبكي على أيام البشير الخوالي (والحق ما شهد به الأعداء).

ثالثا: للأحزاب والقوى الوطنية المطرودة من السلطة بأمر الوسيخة اليسارية. هلموا لجنة الوطن التي تسع الجميع. فقد أخزى الله اليسار في (بضع سنيين). وهم الآن يبحثون عن وسيخة أخرى للعودة (حلم الجيعان عيش).

رابعا: للقوات المسلحة: سيروا على بركة الله. والله لو استعرضم بالشعب السوداني الغيور عرض البحر ما تأخر منه أحد. إلا الذين يتعبدون في محراب السفارات. لا تلتفتوا لما يبثه هؤلاء العملاء ضدكم. لأن هذا يسعدهم ويفرج كربتهم. وخلاصة أمرنا نقول للجيش: (أرمي قدام ورا مؤمن).

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٢/٣/٢٣

‫5 تعليقات

  1. كلام يا عوض دكام . تتريس الشوارع خيانة وطعنه في الظهر للشعب السوداني. تسقط لجان المشاكسة ولجان الخراب والتدمير كما سقطت قوى الحيوانات والطيور (قحط).

  2. الله لايعيد ايامهم والايام دي هم مخططين مع جماعته مستر نو والحلو للقيام بقتل الناس في ٦ ابريل علي الناس الاتزام بيوتهم ومهما عملو وخططو الجيش والدعم السريع والامن والشرطه وجماله مناوئ وعصر وجبريل وحجز وغيره من الشرفا علي قولت نور والحلو بالمرصاد وسامحني حلال ومحمد يوسف باعجايز اتقو الله فينا يوم تلتف الساق بالساق ويوم تشخص فيه الابصار الله يهديكم توحدو وخلو الحفير شجعو الشباب للانتاج الاسلاميين ماعاوزين يحكمو بس عاوزين ناس وطنيين يمسكو البلد بالانتخاب ويحكم بالاسلام مش بالعلمانية مشروع فاشل في السودان افهمو وخلو العناد الله يهديكم ويهدينا جميعا لخدمت الوطن.

    1. بالجد شكلك زول صادق.. ما بعرفك بس ممكن اثق فيك بس مستحيل اثق في الكيزان وأعوانهم امثال عيساوي.. وين كان لما كان الكيزان بيقتلوا في الثوار.. وين كان لما اريق دم الاستاذ احمد الخير… قال لو انفقتم.. ههههه قل لو انفقتوا مال الشعب النهبتوه علنا ماحتقنعوهم.. الشعب السوداني مستحيل يقبل بحكم الكيزان تاني…

  3. بالجد شكلك زول صادق.. ما بعرفك بس ممكن اثق فيك بس مستحيل اثق في الكيزان وأعوانهم امثال عيساوي.. وين كان لما كان الكيزان بيقتلوا في الثوار.. وين كان لما اريق دم الاستاذ احمد الخير… قال لو انفقتم.. ههههه قل لو انفقتوا مال الشعب النهبتوه علنا ماحتقنعوهم.. الشعب السوداني مستحيل يقبل بحكم الكيزان تاني…