اسحق: قحت فعلت ما فعلت بالإسلاميين تجاوزاً لكل قانون
ناس
أستاذ .. بإختصار عيونك وسمعك والأخبار كلها ولسنوات تجد أن من يقود / وهو في السلطة وهو خارج السلطة هو الإسلاميون …
و للأعوام الثلاثة الأخيرة الإسلاميون قادوا أنفسهم دون سلطة … و دون قيادة
و الإسلاميون يحسبون كل شيء … بدقة
فهم …/ الإسلاميين يرفضون الإفراج عنهم … و يصرُّون على إنتظار حكم المحكمة لأن الإسلاميين يعرفون أن (إفراج) تعني عند الناس صفقة عقدت … و تنازلات
و الإسلاميون … الذين يجيدون ترتيب خطواتهم … و الذين كانوا بالفعل قد توصلوا إلى إعتزال القيادة الحالية … يعلمون أن التجديد هذا يجب أن يكون خالصاً يأتي من داخل الحزب …
……….
و غندور يقول : – عفونا …
لكن قاعدة الحزب تقول
: – لو أن قحت إعتقلت الإسلاميين بالقانون لكان مفهوماً أن البراءة هي نهاية الأمر … لكن ( قالت القاعدة ) قحت فعلت ما فعلت بالإسلاميين تجاوزاً لكل قانون …. و ما قامت به قحت يتميَّز بكل تعريف الجريمة الممتدة … و الجريمة شيء لا يمكن لضحيتها ” أن تمسح وجهها بعد عامين من الأذي الحقود و تقول عفونا …
قاعدة الإسلاميين تتَّجه الآن إلى القضاء …
و الإسلاميون … يصافحون الأحزاب باليمنی … لكن اليد اليسرى تبقى خلف الظهر … تتحسب لما إعتادت عليه من الأحزاب
…………
و لعامين و دون قيادة الإسلاميون يجعلون كل شيء يتَّجه إلى الإنتخابات
و الإنتخابات نوع من السلوك الذي يجعل الشعب يأتي بالشخصيات النظيفة
النظيفة … في عالم الدين و المجتمع و معرفة الزمان و النظيفة في عالم الإقتصاد
و الجيش و البرهان هم الذين أعادوا الشخصيات النظيفة هذه
( و الإسلاميون كان دورهم في التغيير هو أنهم جعلوا البرهان يشعر بضرورة هذا )
و الآن …. ما يسبق الإصلاح العام …. الإنتخابات … هو إصلاح الإقتصاد
و الأسلوب الذي يتم به الإصلاح هذا توجزه صورة طريفة … تحدث خارج السودان
و الصورة هذه ما يأتي بها هو أن بنك السودان تبلغ مدخراته من الذهب أمس ما يتجاوز الأطنان التسعة
و الأطنان التسعة و المليارات الدولارية الأخيرة ما يجعلها ( تسند القلب هو المدير الجديد لبنك السودان )
و في دولة أفريقية الدولة هناك تضع قانونا هو الأغرب
فالقانون هناك يلزم أن يكون من يدخل خزانة الذهب هو المدير فقط
و أن يكون المدير عريان ملط في دخوله و خروجه
و ممتع أن رئيس الدولة هناك حين يضطر لتعيين رئيس البنك من حزب منافس يختار من الحزب المنافس …. إمرأة …
و على كيفها …. تقبل مع الملط أو ترفض
و مدير بنك السودان و لله الحمد و الذي هو من أعلام التعافي الذي يحدث الآن .. المدير عندنا لا القانون هذا عنده و لا هو يبالي حتى لو كان هناك قانون مثل هذا ..
السودان يتعافى لأن السودان الآن ما فيه هو
قانون حقيقي له شخصية و له وزن
و السودان يتعافى لأن السودان الآن له جيش حقيقي .. بينما من أرادوا نقضه و طرده لا يستطيعون الآن لقاء ضباط الدرجات الوسيطة
و السودان يتعافى الآن لأن الشعب الذي ذاق من الثعبان ما ذاق يتجمع الأن خلف الإسلام بكل درجات الظلال فيه .
…..
لكن ما يبقي غريباً هو أن لجان قحت ما زالت هي من يأمر و ينهي
و ما يبقى / غير غريب / هو أن الأسعار صعد الدولار أم هبط لا تزال هي هي
بالمناسبة سمعنا أن هناك شيء إسمه الولاية
و شيء إسمه المحلية
و حين نعجز عن وجود أثر لهما في الأسواق و نسأل عن التخصص للولاية و للمحلية يقال لنا إن
الولاية و المحلية تخصص كل منهما هو الإجابة على إسئلة مثل
هل يجب على بوتين الإنسحاب من كييف …. و هل الحوت الأزرق هو أزرق … أم فيها قولان
إسحق أحمد فضل الله
#آخر_الليل
الأحد/١٠/إبريل/٢٠٢٢
* ألا يحسن إسلام المسلم حتي يكون إسلامي !؟
* ما الفرق بين المسلمين والإسلاميين !؟
* هل المقصود بالإسلاميين هم الذين حكموا السودان لثلاثبن عاما بعد استيلائهم على الحكم بالإنقلاب العسكري أم هم قوم غيرهم !؟
* هل (حسن البنا) الذي يعتنق من يسمون أنفسهم بالإسلاميين فكره هو من أصحاب الرسالات السماوية ونزل عليه الوحي بإسلام جديد !؟
الحمد لله الاسلاميين خرجو كلهم من السجون فى اتم نعمة وصحة لم يقتلو ولم يحرقو احياء فى الخيام نهار رمضان ولم يدفنو احياء بحفرة واحدة ولم يلقو فى النيل مقيدين ولم تنتهك اعراضهم فى السجون او يتعرضو لتعذيب حتى الموت بخازوق فى المستقيم او مسمار فى الراس او غيره من التعذيب الحمد لله القائل( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) صدق الله العظيم