رأي ومقالات

كان الشعب أيام البشير في رغد من العيش حتى تدفقت مياه الصرف الفولكري عبر مجاري قحت ولجان القمامة وكتاكيت الميديا

صلاة الجماعة
كان الشعب أيام البشير في رغد من العيش مقارنة بالعهد القحتي الآن. وبعد أن إنهد سد الوطن البشيري. حتى تدفقت مياه الصرف الفولكري عبر مجاري قحت (لجان القمامة وملوك الإشتباك والتجم ولجنة الأطباء والمعلمين ولجنة التمكين وكتاكيت الميديا. وكذلك الأقلام النشاذ مثل: صفاء الجزمة والطحلبة رشا عوض وعميان مرغني وصارخ سبيل ومرتضى الباغي… إلخ).

وقد أوشكت تلك المياه المتعفنة أن تغمر الوطن. لأن مضخات السفارات والمخابرات العالمية تعمل (٢٤) ساعة لضخ المزيد. ولو لا عناية الله ولطفه. ثم يقظة البرهان يوم (١٠/٢٥) عندما اعتلى محراب الوطن مؤذنا (حي على الفلاح). وبدأ بإعادة ترميم السدود الوطنية من جديد. مستعينا ببلدوز القضاء النزيه وبقية الآليات الثقيلة بقيادة الوطنيين من أحزاب وإدارة أهلية وطرق صوفية وجماعات إسلامية ومنظمات مجتمع وطني (للحق الوطن أمات طه).

ونتيجة لذلك أصطف الشعب لأداء صلاة الجماعة من خلفه بعد غيبة طويلة. وسوف تكون الركعة الأولى لصلاة الفجر بإعلان رئيس الوزراء. والثانية بإعلان التحالفات السياسية المقبلة. وسوف تتواصل بقية الصلوات الوطنية المفروضة. أما النوافل لمد الجسور مع الشعب (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون).

وقريبا من ذلك نقل موقع سكاي نيوز قولا مفاده بأن حزب الأمة القومي سوف يدخل مسجد الشعب ليصلي صلاة الجماعة. بعد أن كان يصلي فذا وسط (معابد) اليسار حيث جاء التصريح التالي: (الإعلان عن تنسيق مشترك بين الأمة القومي والإتحادي الأصل للوصول إلى وفاق وطني). وفي تقديرنا أن حزب الأمة مازال على نجاسته القحتاوية. فإن كان التصريح لست الحزب (مريومة) فهو صحيح. أما تمومة الجرتق من قيادات الحزب فهم أيتام قصر لا يعتد بقولهم. ولا يفوتنا أن هناك بركا مازال نقيق الضفادع متواصل منها.

وعلى سبيل المثال بعد فشل الزلزال المزعوم يوم (٤/٦) الماضي. وإنزواء قحت في ركن قصي. خجلا من النتيجة. وخوفا من المستقبل. غير الدقير (الحالم سبانا) لغة التهديد والوعيد قبل الزلزال بقوله: (لابد من توافق مع العسكر. وغلفها بأن للعسكر مهام بعيدة عن إدارة الدولة. وأن رئاسة الوزراء يجب أن يتولاها مدني.

إن اليأس من التغيير عبر الشارع هو ما دفع بالرجل للبحث عن مخرج ثالث يحافظ فيه على ماء وجهه السياسي. ويخرج بمكاسب لن تأتي له عبر صندوق الإنتخابات).

وخلاصة الأمر لا استبعد من اليسار كما يدور همسا أن يعتصموا بالسفارة الإمريكية للضغط على العسكر (ارتداء ثوب العمالة في رابعة النهار). وأخيرا لتعلم قحت بأن صلاة الجماعة قائمة في مسجد الشعب الكبير. ولا عذر بعد اليوم لمن يصلى في مسجد السفارات الضرار.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٢/٤/١١