مجموعة حادبون تتقدم بخارطة طريق إلى مدير سودانير
تقدمت مجموعة حادبون التي تضم عدد مقدر من منسوبي شركة الخطوط الجوية السودانية بخارطة طريق إلى المدير العام الكابتن إبراهيم على ابوسن وجاء فيها..
بشريات للعاملين منذرات للمخذلين ، وبدأ فجر الخلاص يظهر ايذاناً بصلاة الانتصار حاضراً
فليس اعظم من عودة الناقل الوطني لدوره الريادي رغما عن التأخير ، لكنها الارادة تنتصر ، والامل لغد مشرق مع سفريات الشمس المشرقة بعد انقضاء حقبة سوداء مرت بها سودانير طوال الخمسة سنوات الماضية، نامل صادقين من حادي الركب الربان ود اب سن ان لايقع في أخطاء سلفه إذ عليه إجراء الخطوات التصحيحية استنادا للروشتة التالية:_
– تقليص الإدارات ودمج بعضها تفاديا للترهل في الهيكل التنظيمي للشركة في حد أقصاه 9 إدارات.
– تغيير الطاقم الإداري لمدراء الإدارات والأقسام.
– إعادة هيكلة المحطات خاصة القاهرة بتبني تعيين وكيل مبيعات إذ لايعقل وجود 38 مخدم لتشغيل رحلة واحدة وإيقاف النزيف غير المبرر.
– تشغيل الطائرة في الوجهات الواعدة القاهرة جدة الرياض وجوبا في المرحلة الأولى.
– مراجعة وتفعيل خدمات المناولة الأرضية ‘ الشحن الجوي ‘ خدمات الامتعة.
– تغيير العمل بأنظمة الحجز القديمة البالية مثال سايبر واماديوس واعتماد أنظمة السداد المقدم والتي تعمل بها كبريات شركات الطيران مثال الإماراتية الكينية الإثيوبية تاركو وبدر حيث تمتاز بالسهولة وتقلل من الاعتماد على الكادر البشري فهي إلكترونية تخدم الحجز، الالغاء والاسترداد دون الحاجة للعمل اليدوي الذي يعمل به حالياً والذي اقعد الشركة عن التطور.
– تفعيل الموقع الإلكتروني الرسمي والذي لم يتم تحديثه رغما عن وجود عدد مهول من العاملين في قسم تقنية المعلومات بالشركة بضرورة مد المتصفح بأرقام هواتف أقسام الشركة وأرقام مكاتب الحجز وأرقام وكلاء المبيعات وأرقام المكاتب بالمحطات الخارجية وأسعار التذاكر والعروض المقدمة وإظهار خدمات الشحن الجوي والمناولة الأرضية والترويج لها.
– الشروع الفوري بايجار طائرتين بقيمة 4 مليون دولار دعم من وزارة المالية لدعم الأسطول وتسيير رحلات فوراً للدوحة وجدة والرياض والدمام اذ ان هذه الوجهات محتكرة للنواقل الوطنية وتفعيل اتفاقيات المحاصصة وتحصيل الاتاوة من فارق السعة المقعدية من شركتي ناس والسعودية إعادة تحصيل ال ( royality ) بواسطة سودانير بدلا عن الطيران المدني بحسبان انه حق أصيل للناقل الوطني.
دعم قسم الصادر بالشحن الجوي عبر تبليط الأرضيات وتفعيل المنطقة المعقمة وتركيب أجهزة التبريد في مستودع اللحوم وعمل جملون ونافذة موحدة ومكننة العمل إلكترونيا بدلا عن العمل اليدوي وتحميل نظام ال E-FREIGHT لضمان ضم كل الشركات المشغلة بمطار الخرطوم حال تطبيق النظام.
– تحصيل رسم ال ( custodian charges) للشحنات القادمة من النواقل السعودية اعتمادا على مبدأ المعاملة بالمثل وهذا نص من نصوص الاتفاقية الثنائية بين السودان والسعودية bilateral agreement حيث تم وقف التحصيل من سودانير منذ أمد بعيد علما بأن السعودية تتحصل 25 هللة عن كل كيلو مشحون من السودان حيث غياب وجود آلية وضبط للحمولات القادمة من السعودية وتهاون الطيران المدني السوداني في الحفاظ على حقوق سودانير ساعد السعوديين في التمادي بعدم السداد لسودانير.
مخاطبة جهاز الأمن لضم طائرة البوينغ 737 للشحن الجوي .
ايذاناً بحسم فوضي النظام البائد ، الذين تنفسوا الصعداء في الفترة الماضية ، بهذا ستكون الدولة في عتبة الاصلاح ، والعودة للمسار المهني السليم ، وهي مبشرات للشعب ومنذرات للفاسدين من النظام البائد والحالمون من الانتهازيين الجدد الذين استقلوا الفرص ، وركبوا موجة التحكم في مقاليد الأمور دون ان يملكوا مقوماته ودون إرادة شعبنا .
مع ذلك اننا سنظل في خندق الاصرار ، والتمترس خلف الإدارة الحالية بقيادة كابتن ابوسن الي ان تتحقق ، وتشرق شمس سودانير وتعود سفريات الشمس المشرقة وتسطع بشعاع الحرية .
ودامت نضالات الشعب السوداني الفاضل الفضل ..
وليتواصل مد الاصلاح.
مجموعة حادبين علي مصلحة سودانير