رئيس مجلس السيادة: الخروج من الأزمة السياسية يتطلب وحدة الصف الوطني
أكد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أن الخروج من الأوضاع السياسية الراهنة التى تمر بها البلاد، يتطلب وحدة الصف الوطني، والاتفاق على حوار شامل بين السودانيين، للتوصل إلى إتفاق يخرج البلاد من أزماتها.
وإطلع سيادته خلال لقائه، بمكتبه، وفد رؤساء الأحزاب والفصائل الموقعة على ميثاق الوحدة الإتحادية، على محتوى المبادرة التي اطلقها رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل ومرشد الطريقة الختمية مولانا محمد عثمان الميرغني، والتي قام بإعدادها الاحزاب والفصائل الاتحادية الموقعة على ميثاق الوحدة الاتحادية لحل الأزمة السياسية الراهنة وجمع الصف الوطني.
وناقش رئيس مجلس السيادة مع الوفد، المحاور والرؤى التي حملتها المبادرة الوطنية لحل الأزمة السودانية،معربا عن أمله في أن تساهم المبادرة في تعزير وحدة السودانيين، بما يدفع بأجندة الحوار الوطني، للخروج من الوضع الراهن، الذي تمر به البلاد.
“ليه يسقط حكم العسكر؟”
قبل ما نوضح ليه.. نوضح الحاجة المهمة بالمفهوم البسيط. الدولة دي شنو؟
الدولة دي مؤسسة اعتبارية بتخدم الناس عن طريق توزيع الخدمات والمهام على المؤسسات حقتها المنضوية تحتها سواء (مدنية، عسكرية، منظمات)
نجي للتانية..
حكم العسكر في الأصل هو تغول من مؤسسة على مؤسسة تانية؛ يعني بالمعنى البسيط مزارع يقلع أرض مزارع اخوهو يزرع فيها.
طيب المؤسسة العسكرية دي شنو اصلاً و ليه بنقول متغوّلة؟!
هي أصلاً عباره عن جهاز تابع للدولة، بصرف المرتبات زيو و زي باقي الأجهزة من الضرائب البدفعوها المواطنين، يعني الدكتور و العقيد و المدير و المهندس واحد؛ كلهم بصرفوا مرتبات من الدولة مقابل الخدمات البقدموها للدولة. خدمات المؤسسة العسكرية الأساسية هي بسيطة:
-حفظ الأمن الخارجي الحدودي للدولة.
-حماية المواطنين.
يلا التغوّل بجي في إنو المؤسسة دي بتطلع من المهام حقتها دي وتاخد السلطة التنفيذية والسياسية والسيادية وتحتكرها لنفسها، يعني رئيس الدولة يبقي عسكري فقط. (الطبيعي بقول ما عندها علاقة بأي شي تاني)
بنلقى تغول العسكر عندنا هنا دا موجود في:
-علاقات و سياسات الدولة الخارجية (سياسة)
– معيشة الناس (اقتصاد)
– رئاسة الدولة (عمل سياسي(
– الشركات الخاصة (اقتصاد)
وغيرها الكتير وكتير جداً، و دا طبعاً مع إهمال دوره الأساسي في حفظ أمن المواطن و ممتلكاته. و واضح جداً:
– الانفلات الأمني.
– الأراضي الحدودية المنتهَكة.
– الحروب الداخلية و المجازر.
دا هنا تدخل العسكر في السودان، شايفين نفسهم أوصياء علي الناس مع إنهم لا يمتلكون أي حق في تحديد أي عمل سياسي لانو ما من طبيعة عملهم.
بل وجب عليهم حماية الديموقراطية و الدستور في الدولة و ليس الانقلاب علي الدستور و الانقضاض على السلطة.
اللجنة الإعلامية
لجان المقاومة والتغيير حلفاية الملوك
قال الخبير الاقتصادي أحمد خليل إن انقلاب البرهان أدى لتوقف كافة أشكال التعامل للمؤسسات الدولية مع السودان لذلك لم يتم دعوة الخرطوم للمشاركة في اجتماعات الربيع السنوية لصندوق النقد الدولي هذه المرة.
وتوقع خليل مزيد من التدهور في علاقة السودان وصندوق النقد الدوليين خلال الفترة القادمة وستتوقف كافة أشكال التعاون نظراً لتدهور الأوضاع السياسية وعدم التوصل لاتفاق ينهي الأزمة وهذا سوف يقود إلى كارثة.
وقال “حتى إذا حدث وفاق سياسي وتشكيل حكومة مدنية سيحتاج السودان إلى فترة طويلة من المباحثات مع مؤسسات التمويل الدولية لإعادة العلاقة معها واستئناف الدعم”.