وقد كانت أبلغ كلمات الشيخ الترابي ان حركة الزمان لا ترحم الواقفين
كنت بره الخرطوم وما كان عندي نت ويادوب داخل في الشارع على بداية الخرطوم فتحت فيديو خطاب الأمين المكلف للشعبي والتعليق هو هذا الخطاب لا يمثل الأمين المكلف هو ناطق وقائل للذي يريده علي الحاج فمن يهاجم الأمين عبد الرازق عليه أن يعلم أن الأمين هو ناطق باسم علي الحاج وما يريده لذلك على الناس ان تعلم أين الأزمة حتى يواجهوها..
الأكيد عندي ان هذا الخطاب الذي صدر من الأمين المكلف لا يعبر عن حزب كبير ذو تاريخ ومبادرات وطرح سياسي متقدم كالمؤتمر الشعبي لكنه طرح يعبر عن ازماته على الحاج الذاتية وغبينته التاريخية تجاه انداده واقرانه في الحركة الإسلامية فالرجل غارق في صراعه الذاتي الشخصي ومتناسي لكل ما يتعلق بالفكرة والحركة..
من الاخبار الجيدة التي قرأتها قبل قليل ان قيادة الشورى قد قررت انعقاد مجلس شورى الحزب قبل نهاية مايو واظنه جهاز يحسم هذه الفوضى التي يعيشها المؤتمر الشعبي..
وقد كانت أبلغ كلمات الشيخ الترابي ان حركة الزمان لا ترحم الواقفين فمن أراد أن يغرق في التاريخ القديم لن يصنع مستقبلا..
على المستوى الشخصي فقد قدمت استقالتي موقعي الأمين السياسي لأمانة الشباب في ٣٠ أكتوبر الماضي لأمين الشباب حينها الأخ عمر حليم وذلك بعد تعديلات الدكتور علي الحاج علي أمانة الحزب ثم اعيد تكليفي بموقع امين العلاقات الشبابية لاحقا بامانة الشباب من الأمين الجديد الأخ عاصم خليفة وتم اعفائي وعدد من الاخوة في يوم ٢٧ رمضان الماضي من مواقعنا التنظيمية بامانة الشباب فأصبحت خارج الأجهزة التنفيذية للحزب سابذل مع بقية الإخوان الساعيين لإصلاح الحزب وتغيير الوضع البائس الذي بلغه الحزب هذا الحزب حزبنا وهو مختطف فإن عجزنا عن الإصلاح والتغيير فإن ارض الله واسعة وطريق الحق وأدواته مثلها! ننتظر انعقاد المؤسسات لنحسم أمرنا.
الصديق محمد احمد
قال الكاتب :
(وقد كانت أبلغ كلمات الشيخ الترابي ان حركة الزمان لا ترحم الواقفين فمن أراد أن يغرق في التاريخ القديم لن يصنع مستقبلا..)
………….
صحيح … الزمان يتجاوز الواقفين والقاعدين ..
ولكن الحراك والإقدام لا يعني أبداً الشروع في عمل مناقض للحكمة ورجاحة العقل وعمق الفكر كالتخطيط لإنقلاب عسكري من أجل الوصول إلى السلطة كما فعل الشيخ الترابي .