تغنى بطريقة باردة .. سميرة دنيا .. (فنانة قطارها فات وغنايو مات)
(1)
سميرة دنيا، من عينة الفنانين الذين جرى عليهم الانطباع السلبي مثل: ياسر تمتام الذي أشتهر بترديد أغاني الحقيبة حتى أصبح سجله الغنائي فقيراً من أي أغنية يمكن أن يوصف بها، وهو في هذا لا يختلف عن (المقلِّد) أحمد بركات، الذي أشتهر -أيضاً- بترديد أغاني الراحل أحمد المصطفى، والنماذج كثيرة لا تحصى ولا تعد من النماذج التي تشابه سميرة دنيا من حيث فقرها من الأغنيات الخاصة.
(2)
رحم الله الأستاذ الكبير عثمان حسين، والذي اتخذ قراراً سليماً حينما رفض أن تردد سميرة دنيا أغنياته، والرجل كان كبيراً بمثل قراره فهو كان محقاً ومصيباً، لأن سميرة تغني أغنياته بنوع من البرود القاتل الذي ينتهي من متعتها وجماليتها، وسميرة دنيا، كما معروف عنها لا تنفعل مع الأغنيات وهي في حالة جمود دائم ولا تملك الحيوية.
(3)
سميرة دنيا، لم يمض عليها (نصف الزمن)، بل أنها أهدرت (كل الزمن) في ترديد أغاني الراحل عثمان حسين، حتى أنه أوقفها في يوم من الأيام من ترديد أغنياته بعد أن لاحظ (لهثها) غير المبرر لترديد أغنياته وفتورها وبرودها القاتل في أداء الأغنيات، ولعل الراحل عثمان حسين، كان محقاً فيما ذهب إليه، وهو بذلك أسدى لها نصيحة غالية ولكنها لم تتفهم أبعاد الرسالة وظلت في مكانها لم تتقدَّم ولا خطوة.
(4)
عفواً سادتي هذا ليس زمن سميرة دنيا، الفنانة التي تجاوزها القطار ولم يترك لها سوى (العجاجة)، فلا تزحمونا بها أرجوكم، يكفينا جداً المعاناة اليومية، ويكفينا ارتفاع الأسعار الجنوني ولم نتعد نتحمَّل أكثر وليس لنا قابلية لمواجهة الكثير من الأمراض.
صحيفة الصيحة