رأي ومقالات

محمد السر مساعد: الحوار السوداني

1. طالما ان هنالك مبادرات متعددة يعني ذلك عدم قبول القوى السياسية المختلفة بعضهم البعض.

2. إضافة كلمتي (سوداني – سوداني) على الحوار لا تعني أن الحوار يسع جميع السودانيون ، بل أبداً وبالعكس تماماً لما يحدث حالياً ولا توسع هاتين الكلمتين الفهم او الماعون ، بل يتسع حينما يجتمع الجميع علي (مبدأ واحد) وهو الحل ، وليس كل من فتح الله عليه برؤيه يريدها مساراً للحوار فهذا أمّ الفشل من الأساس.

3. الآلية الثلاثية تتبنى رؤى فئات محددة وهي (احزاب قوى الحرية والتغيير) بالإضافة لدول الترويكا ، وهذا معلوم للقوى السياسية الأخرى والحركات المسلحة.

4. يجب ان تنطلق أرضية الحوار من قول (تعالوا إلى كلمة سواء) وان توضع (الكلمة) بعد الجلوس وليس قبله ، كما انتهجت حكومة الإنقاذ في الحوار الوطني ولن يستطيع أحد ان يتجاوز فكرته مهما اجتهدوا ، فقد جمعت حكومة الإنقاذ الوطني كل قضايا الخلاف مع التيارات السياسية (يسارها ويمينها) رغم وجود فلسفتها الواضحة تجاههم إلا انها فضلت ان تحتفظ بها وتترك الأمر للحوار الوطني وآلياته.

محمد السر مساعد