ثقافة وفنون

التجاني حاج موسى .. الشاعر الرقيق!!

(دو)

التجاني حاج موسى أو التيجاني الحاج موسى كما يكتب احياناً هو شاعر سوداني متعدد المواهب، فهو ايضاً ملحن للأغاني وصحفي في مجال الفنون والآداب وإعلامي بارز عرفته الساحة الفنية والإعلامية السودانية وقدم العديد من الأعمال الشعرية المشهورة.. ولد التجاني بمدينة الدويم بولاية النيل الأبيض الحالية في 22 ديسمبر عام 1949 وترعرع في كنف جدته لوالدته السيدة دار السلام عبد الله أبو زيد بعد وفاة والده وهو لم يبلغ العامين من العمر. التحق كغيره من أبناء جيله بالخلوة ودرس في خلوة كان يُديرها جده، مبادئ الكتابة والقراءة والعلوم الدينية حيث حفظ بعض سور القرآن الكريم.

(ري)

شهدت سبعينات القرن الماضي تبلور أعماله الأدبية والشعرية، حيث كتب واحدة من أشهر قصائده التي نُشرت في عيد التعليم بمعهد التربية بخت الرضا وتحكي شوقه وحنينه لوالدته وهي قصيدة «أمي يا دار السلام»، وقد تغنى بها الفنان كمال ترباس. وبرزت في التجاني شخصية الشاعر الأديب عبر المُنتديات التي كانت تُقام في ذلك الزمان ضمن نخبة من رموز الحركة الثقافية الذين تأثر بهم كثيراً في بداية تجربته الشعرية ومن بينهم صلاح أحمد إبراهيم ومبارك المغربي وعوض أحمد خليفة.

(مي)

تنوّعت النصوص الشعرية عنده لتشمل نصوص الشعر الغنائي المكتوب بالعامية السودانية، خاصةً في بداية مسيرته الأدبية في عام 1970م، وظهرت قصيدة «قصر الشوق» التي تغنى بها زيدان إبراهيم. كما شمل نشاطه الأدبي الكتابة للأطفال وقدم في هذا المجال العديد من الأعمال الأدبية من مسرحيات وأشعار، ومن بينها مسرحية «بنت السماك» التي أنتجها بالتعاون مع يوسف حسن الصديق وقصيدتي «قول صباح الخير»، و«متشكرين ومقدرين يا مدرستنا ويا مدرسين» وغيرهما.

صحيفة الصيحة