جريمة بشعة تهدد الثروة السمكية وبقية الكائنات الحية في منطقة بحيرة سد مروي شمالي السودان

• معلومات صادمة حملتها مادة صحفية متميزة أعدها الإعلامي ياسر الحاج ..جريمة بشعة تهدد الثروة السمكية وبقية الكائنات الحية في منطقة بحيرة سد مروي بالولاية الشمالية ..

• الجريمة بحسب ما أورد ياسر الحاج تمتد إلي صحة الإنسان بأسواق السمك بالشمالية ..الأسماك التي يتم صيدها عن طريق الصعق بالتيار الكهربائي تتأكسد خلاياها وتتحول تلقائياً إلي قنبلة مرض تحول حياة المساكين هناك إلي جحيم بمرور الأيام ..

• المادة الصحفية للإعلامي ياسر الحاج صرخة داوية لكل أبناء الولاية الشمالية عامة ..ولإدارة سد مروي خاصة وللقائمين علي أمر حماية ورعاية الثروة السمكية والإحيائية بالسودان ..

• المحزن والمخزي في هذه الكارثة أن من نقلها إلي هذه المنطقة تحديداً صيادون مصريون تم طردهم من بلادهم فانتقلوا بجريمتهم هذه إلي بلادنا الهاملة التي صارت مفتوحة لكل من يريد نهب ثرواتها الظاهرة والباطنة ..ولم لا فنحن نعيش زمان اللادولة وليس غريباً ما نعيشه فالتاريخ يقول إن أكثر الفترات التي يتم فيها نهب ثروات الشعوب هي الفترات الإنتقالية التي تتضعضع فيها سلطة القانون وتغيب إرادة الرقابة علي الحياة عامة ..

• صيد الأسماك عن طريق الصعق الكهربائي وسيلة كارثية للصيد تتم عن طريق حمل مولدات كهربائية علي المراكب وتوصيل التيار الكهربائي بالمياه وفي زمن وجيز تطفو الأسماك كبارها و( صيرها ) وقد فارقت الحياة ترافقها كائنات حية أخري تموت بفعل هذه الجريمة المنكرة ..
• الوجه الآخر من المادة الصحفية لياسر الحاج تكشف ضلوع مجموعة ضعاف نفوس من المسؤولين في الشرطة وإدارة سد مروي وآخرين من إدارة حماية الثروة الحيوانية والسمكية بالولاية ومشاركتهم في هذه الجريمة المحزنة ..

• لقد أسمع ياسر الحاج لو نادي حيّاً ..ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ..

عبد الماجد عبد الحميد