(حركة عبد الواحد) تهدد بطرد مستثمرين سعوديين من دارفور
أعلن جيش تحرير السودان ـ قيادة عبد الواحد نور، تحذيرات شديدة اللهجة، رفضها لدخول شركات سعودية للاستثمار في دارفور، واطلقت القيادة تحذيرات بإمكانية التراجع عن وقف العدائيات، لمقاومة أي اتجاه للتعدي على أراضي المواطنين في الإقليم.
وكشفت الحركة في بيان ممهور باسم، الناطق العسكري للحركة، وليد محمد أبكر (تونجو)، تحصلت عليه (الحراك)، عن زيارة قام بها وفد من المستثمرين السعوديين للمنطقة، وقال: “نحذر هؤلاء المستثمرين ومن يقف خلفهم من مغبة اللعب بالنار، فإن هذه الأرض هي ملك لأصحابها منذ آلاف السنين، وقبل أن تكون هنالك دولة اسمها السودان، وعليهم وقف هذه المخططات وعدم المضي قدماً في تنفيذها، وتجنيب دارفور والسودان حروباً مدمرة لا تبقي ولا تذر، مضيفاً: “ولن نتسامح مطلقاً مع محاولات الاستيلاء على موارد وثروات وأراضي شعبنا تحت حِيّل ومسميات المشاريع الاستثمارية والسياحية، ولن تنطلي علينا هذه الأجندة الشريرة، وكل من يتجرأ لا يلومن إلاّ نفسه، ولا عذر لمن أنذر.
وأشار وليد إلى أن الحركة كانت قد أعلنت وقفاً للعدائيات من جانب واحد وجددته لإتاحة الفرصة لانتصار ثورة الشعب السوداني السلمية الظافرة .. ليس لأجل تمرير مثل هذه المخططات التي سوف تجد منا كافة أشكال الرفض والمقاومة، وذكر قائلاً: فإن مثل هذه المشاريع والرحلات السياحية إلى مناطق نيرتتي وقلول وكورني وكوجو وتادو وكينقا وكورقي وتولي وكورو ووديو وبوروقا ولاقي وكسارة ومرتجلو وموني وبلدونق، وغيرها من عشرات المناطق السياحية والتاريخية التي تم تشريد مواطنيها إلى معسكرات النازحين واللاجئين، نعتبرها استفزازاً وإهانة لهؤلاء الضحايا والمشردين وشرعنة لاحتلال أراضيهم وفرض سياسة الأمر الواقع.
صحيفة الحراك السياسي