مستثمرون يبدون اهتمامهم في 70 جزيرة سيتم إنشاؤها بواسطة سد النهضة الإثيوبي
قال مستثمرون إنهم حريصون على الانخراط في قطاع الفنادق والسياحة على البحيرة الاصطناعية والجزر التي سيتم إنشاؤها بواسطة سد النهضة الإثيوبي.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أعلن الأسبوع الماضي عن إتمام الملء الثالث لسد النهضة بنجاح، وتوليد الطاقة في وقت مبكر من التوربين الثاني.
ووفقا له، “سيكون هناك 70 جزيرة على البحيرة الاصطناعية التي سيتم إنشاؤها بواسطة السد”، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.
كما حث آبي أحمد رجال الأعمال في الداخل والخارج على الاستثمار في الفنادق والمنتجعات في هذه المنطقة.
وقال بلاينه كنده، وهو مستثمر إثيوبي يعمل في قطاعات متنوعة، في تصريحات للوكالة الإثيوبية، إنه “بصرف النظر عن الطاقة التي سيتم توليدها، سيساعد سد النهضة في جمع إيرادات ضخمة من قطاع الفنادق والسياحة”.
وكشف المستثمر عن اهتمامه بالمشاركة في القطاع عند اكتمال السد
من ناحيته، صرح مدير فندق “دي ليوبول”، جيروم بيهيلو، في تصريحات لوكالة الأنباء الإثيوبية، بأن “استكمال سد النهضة سيسمح بإنشاء العديد من الجزر”، مضيفا أن “البحيرات والجزر ستوفر فرصا اقتصادية جيدة، خاصة في مجال الفنادق والسياحة”.
وأضاف أن مجموعة فنادق “دي ليوبول” ترغب في الاستثمار في هذا القطاع في المستقبل.
وكانت إثيوبيا قد أعلنت الأسبوع الماضي، اكتمال المرحلة الثالثة من ملء خزان سد النهضة، بالرغم من احتجاجات بلدي المصب السودان ومصر.
وفي نهاية يوليو/تموز الماضي، احتجت مصر لدى مجلس الأمن الدولي على خطط إثيوبيا لمواصلة ملء سد النهضة “أحاديا” خلال موسم الأمطار منذ يوليو 2020 دون اتفاق مع الدول الثلاث المعنية بالموضوع.
وتُشدد مصر على مطالبتها لإثيوبيا بالتحلي بالمسؤولية والامتثال لقواعد القانون الدولي والمبادئ الحاكمة للمجاري المائية عابرة الدول، وفي مقدمتها تجنب الضرر ذي الشأن، لافتة إلى احتفاظها بحقها الشرعي المكفول في ميثاق الأمم المتحدة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان وحماية أمنها القومي، بما في ذلك إزاء أي مخاطر قد تتسبب بها مستقبلا الإجراءات الأحادية الإثيوبية.
العربية نت