أبرز العناوينرأي ومقالات
حرص أمريكا على السودان يتجاوز تصورات العامة بأنها مع الثورة والحكومة المدنية
أمريكا حريصة على السودان، وحرصها يتجاوز تصورات العامة بأنها مع الثورة والحكومة المدنية، وقد جربت العصا والعقوبات طويلاً، ولم تفلح،
وتأكد لها أن الجيش هو اللاعب الأول كما هو الحال في مصر وإثيوبيا، وأن العداء الأمريكي يجلب أصدقاء مثل الصين وروسيا، على حافة صراع استراتيجي معهم، وبإمكانهم ملء ذلك الفراغ، ومد جسور التواصل مع دولة تسبح في بركة من الثروات والطبيعة الجيوسياسية،
بخلاف ذلك فقد دفع السودان رسوم العضوية في المحور الجديد وقبل بالتطبيع ولم يحصل على إمتيازاته، بل كان وبالاً، على قول ضياء الحق “من يعمل مع أمريكا كمن يعمل في تجارة الفحم لن يناله منها إﻻ تلطخ الوجه واتساخ اليدين” والأن يبدو أنها في حاجة لإدخال الشُركاء الجُدد في سوق أخر غير الفحم.
عزمي عبد الرازق