رأي ومقالات

إسحق أحمد فضل الله: ونشرح


عثمان… نعم…في حديث الأمس نحدِّث عن أن الجهات كلها يحتفظ بعدائه للآخرين لكنه يسقي الآخـريـن من البلج…
و تفسيراً… عثـمـان…. نقول إن الجهات كلها عادت إلى النكتة السودانية الساخرة، والتي تقول إن العداء المطلق….. غباء مطلق
والنكتة تقول
يحكى ان أسداً خطيراً جداً كان يمشي لما وجد أسداً خطيرا جدا…
ووقعت الواقعة.
وكل واحد من الأسدين ظل يلتهم الآخر، حتى لم بيق من الأسدين كليهما، إلا الذيول…
ذيل هذا. وذيل هذا
وإن كان ذلك لا يقع في معارك الأسود فإنه يقع في معارك السياسة… وهذا ما رأته/ أخيرا… أخيرا/ كل الجهات
والجهات لهذا كل واحد منها رجع إلى الخلف خطوة..
و كل جهة تتخذ الآن ( نصف موقف…. نصف بحيث إن كل جهة تتخذ موقفاً جديداً، دون أن تتخلى عن موقفها السابق
و البرهان يتخلى عن قحت ..ثم يصنع (قحت٢) .
و الوطني الذي أبعد قوش … بعد أن كان قوش سبباً في إبعاد البشير.. الوطني يعيد قوش .لأن قوش الآن هو ..(الكابينة ) كما كان الإتصال القديم يصف المركز الذي يجمع ..
ومصر التي تعيش على عداء الإخوان.تتراجع خطوة .و تتصل ..عبر قوش مع الإسلاميين
و الإسلاميون يتصلون بمصر .و بالإمارات ./و كلاهما عدو للإسلاميين /عبر قوش
وأمريكا التي تريد الاستقرار في السودان. وتجد أنه لا استقرار مع إبعاد الإسلاميين تقارب الإسلاميين عبر البرهان
والإسلاميون يتخذون (نصف موفف) فأهل المؤتمر الوطني يتحولون من الموقف السلبي (عدم القيام بأي عمل) إلى… المظاهرات
وفي المظاهرات يكتفون بما يخاطب العيون فقط.. يكتفون بالعدد الهائل من المواطنين. في كل مظاهرة…
وجهة من الجهات تزور قوش في بيته في الخرطوم وتبارك زواج إبنته….!!
…………
و إعادة قراءة الملفات … حتى يقوم كل أحد بحساب المسافة التي يتراجع عنها ..هي قراءة تعيد الناس إلى عشر من مارس ٢٠١٩ لما كان قوش رئيس المخابرات يجرد قوات الدفاع الشعبي من السلاح ..حتى لا يستخدم ضد الإعتصام
( فهناك حزب دموي في تاريخه كله كان يسعى لجعل الإسلاميين أو أهل المؤتمر يطلقون و لو رصاصة واحدة على الإعتصام … حتى ينفجر الوضع … الإنفجار الذي ظلت دولة معروفة تسعى إليه..
قبلها بشهر .كان قوش يحاضر ضباط الجهاز ليقول إن جهات في الداخل و الخارج تريد صناعة .ما صنعته في ليبيا و اليمن…
…………..
تغيير إذن .بأسلوب دموي … ينتهي بالخراب كان هو ما تسعى إليه جهة خارجية .. مع جهة داخلية
و تغيير كان ما يسعى إليه جهاز المخابرات …بالتعاون مع الجيش .و إبن عوف
و تغيير تسعى إليه جهة هي التي جاءت بقحت..
فالجهة التي هي قحت .و الشيوعيون كلاهما لم يكن له وجود حتى في أيام الإعتصام …
بعدها صراع الأسود يفعل ما يفعل
و أمس نحدِّث عن أن الجديد .في الأمر و في التحول الذي يوقف الخراب هو التقارب
حتى حميدتي تعجبه كلمة تقارب
و الناس تتقارب الآن
و إن صعدت إلى السطح /في إعلام الأيام القادمة /كلمات …حكومة ..ومبادرة …و قوش …. و جعفر. فالأمر إذن ينمو نباتاً حسناً
و إن جاءت كلمات أخرى ..معروفة فالأمر إذن هو عودة للألتهام
ونشرح …
(.. كل هذا جميل..لكن إلغاء البرهان للنقابات … بعد أن تبين أنها كلها إسلامية .. و بعد أن طلب عرمان إلغاءها …فإن هذا يعني أن البرهان يعود إلى قحت واحد
وأنها خربت تاني )

إسحق أحمد فضل الله
آخر_الليل
الأربعاء /٣٠/نوفمبر/٢٠٢٢