(أهل السودان): مستمرون في الضغط لإسقاط التسوية الثنائية
أكد رئيس المجلس القيادي لتحالف سودان العدالة (تسع)، عضو اللجنة العليا لنداء أهل السودان للوفاق الوطني د. بحر إدريس أبو قردة، أنهم سيستمرون في مقاومة الاتفاق الإطاري المزمع توقيعه غداً بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير “المجلس المركزي”، وسينوعون في أساليب المقاومة.
وقال بحر في تصريح صحفي، إن “مواكب الكرامة” التي خرجت أمس هي واحدة من وسائل الضغط على الحكومة والمجتمع الدولي لمنع التدخل في الشأن السوداني بالشكل الغريب الذي يراه الجميع- حسب وصفه. وأكد أنها مستمرة وتستمر، وأضاف “لكنها ليست الوسيلة الوحيدة المتاحة، هنالك وسائل أخرى سوف تتجدد حسب معطيات الزمان وخاصة أن المعلومات إلى الآن بأن التسوية الثنائية مستمرة، وربما تتغير تكتيكياً كما يحدث الآن كتحويلها إلى اتفاق اطاري”، ووصفه بأنه اتفاق متاح، وقال “لكن في اعتقادي أنها محاولة لتضليل الشعب السوداني باعتبار أن المنتج نفسه غير سوداني بمعنى اذا كانت تسوية أو اتفاق اطاري هي مفروضة على الأحزاب التي لا تمانع في الأصل التدخلات الخارجية”.
وتابع بحر “نحن في نداء أهل السودان وكل القوى الوطنية التي نحن على تواصل معها سوف نستمر في الضغط وإفشال وإسقاط هذه التسوية الثنائية اذا كانت في شكل اتفاق إطاري أو غير إطاري لأن المسألة في أساسها هي فرض إرادة خارجية وليست مسألة مصالح”، وزاد “بل هي تهديد لوجود الدولة السودانية وكيانها فبالتالي هو واجب علينا وعلى كل القوى الوطنية أن نستمر في الضغط والرفض، والتوافق على ما ينتشل البلاد من الوضع الحالي والمصير المجهول المتجهين نحوه”- حد تعبيره.
وقال بحر “معيارنا لكل من رضي بالتدخل الخارجي الذي يفرض على البلد هو معيار واحد للكل اذا كان مكون عسكري أو قوى مدنية أو قوى سياسية او كتل مجتمعية، وهو الحفاظ على قوة وتماسك البلد لمعرفتنا جميعا بأن هنالك مخططاً لتفكيك وضرب السودان لأنه دولة كبيرة متنوعة لو قدر لها الانطلاق سوف تكون دولة قوية ذات وزن”.
وأبدى استعدادهم للحوار مع الجميع بشأن مصلحة البلاد، وقال “ليس لدينا مشكلة مع أي مكون، نوافق على الجلوس معها اذا كان لمصلحة البلد وحل الأزمة”، وأضاف “أرى أن الوقت مناسب للجلوس مع الكل اذا كان التغيير الجذري أو لجان المقاومة وغيرها من الرافضين لهذا الاتفاق”.
صحيفة الصيحة