مستشار سابق لحمدوك: الاختلاف حول بنود اتّفاق 5 ديسمبر نقش على ماء
وفق تدوينة على صفحته الرسمية، الثلاثاء، حيث يقول”الجهد والاختلاف حول نقاشه ونقاش بنوده وتفاصيلها فهو مجرد نقش على ماء”.
قال كشف المستشار بمكتب رئيس الوزراء السابق أمجد فريد، إنّ اتّفاق 5 ديسمبر المسمى بالإطاري ليس سدرة منتهى السياسة السودانية وليس المحدّد الرئيسي للمواقف فيها.
وأشار إلى أنّ الاتّفاق بطريقته غير المبدئية التي تمّ بها وبشكله الحالي هو مجرّد صفقة مسبقة الإعداد لتقنين لمكاسب العسكر الانقلابيين مقابل وعود مؤجلة للمدنيين.
وشدّد أمجد على أنّ الاتّفاق الحالي لا قيمة له غير قبول كلّ الأطراف بضرورة وجود عملية سياسية لإنهاء انقلاب ٢٥ اكتوبر.
وأتمّ” أمّا الجهد والاختلاف حول نقاشه ونقاش بنوده وتفاصيلها فهو مجرد نقش على ماء”.
وتابع” هذا الاتّفاق يخصّ الموقّعين عليه وتحالفاتهم المختلفة، تطويره إلى اتّفاق يخصّ جميع السودانيين هو أمرٌ آخر”.
وفي الخامس من ديسمبر المنصرم، تمّ التوقيع على اتفاق “إطاري” بين العسكريين وقوى سياسية متعدّدة، ينصّ على تدشين مرحلة انتقال سياسي يقودها مدنيون لمدة عامين وتنتهي بإجراء انتخابات.
ويتكّون الاتّفاق الجديد من 5 بنود رئيسية هي: المبادئ العامة، وقضايا ومهام الانتقال، وهياكل السلطة الانتقالية، والأجهزة النظامية، وقضايا الاتفاق النهائي.
باج نيوز