منوعات

«عايز أعرف مين هايحضر جنازتي».. رجل يزيف خبر وفاته بدافع الفضول


أثار رجل برازيلي غضب أصدقائه وعائلته بعد أن زيف خبر وفاته بدافع الفضول، لمعرفة من سيحضر جنازته.

وبحسب موقع odditycentral، قرر البازيلي بالتازار ليموس، البالغ من العمر 60 عامًا، والذي يعمل كمنظم جنائز في بلدته، أن يقيم «بروفة» مسبقة لجنازته الشخصية بدافع الفضول، ليراقب عدد الحاضرين والمتأثرين برحيله، مشيرا إلى أن وظيفته التي تجعله بشكل دائم يشاهد جنازات مختلفة. بعضها يحضرها عدد قليل، وأخرى يحضرها مئات، دفعته لاختبار الأمر على نفسه.

قرر الرجل تزييف نبأ وفاته، في 10 يناير، حيث قام شخص بنشر رسالة نعي باسمه على وسائل التواصل الاجتماعي، معلناً أنه «في بداية عصر هذا اليوم الحزين، غادرنا بالتازار ليموس». وبعدها نشر صورة تم التقاطها من أمام مستشفى ألبرت أينشتاين في ساو باولو. ليشير إلى أنه سيتم قبول العزاء هناك، زاعما أن الرجل توفي هناك.

صُدمت عائلة ليموس بهذا الإعلان، حيث لم يكن أحد يعلم أنه كان في المستشفى. وهرع أحد أبناء أخيه إلى مستشفى ألبرت أينشتاين للسؤال عنه. لكن لم يكن لدى الموظفين أي سجل عن دخول بلتازار ليموس، هناك في الأيام القليلة الماضية.

في نفس الوقت، بدأ أصدقاء بالتازار عبر الإنترنت في مشاركة التعازي ونعي صديقهم. وتساءل بعضهم عن سبب الوفاة، لكن لم يتم تقديم أي تفسير واضح، وتم الاكتفاء بالإشارة إلى وقت ومكان الجنازة.

وبالفعل، اجتمع أصدقاء وعائلة بالتازار ليموس، في كنيسة صغيرة في مدينته الأصلية كوريتيبا، لحضور ما كانوا يتوقعون أن يكون جنازة. وبشكل مفاجئ، بدأ صوت بالتازار يظهر في المكان روايًا قصة حياته، والتي تفاعل معها الحاضرون بالبكاء معتقدين أنه تسجيل للمتوفى. حتى فتح باب الكنيسة وخرج الرجل أمام الجميع.

صدمة بعد خبر وفاته
صدمة وارتباك، كان هذا هو الوصف الأمثل للحالة التي بدى عليها الجميع لحظة مشاهدة البرازيلي، وبمجرد أن أوضح أنه زيف موته ليرى من سيحضر جنازته، بدأوا جميعا في اتهامه بالقسوة.

«يا لها من نكتة سخيفة!»، تعليق ردده عدد من الأصدقاء والحضور، لكن «بالتازار» ظل مصمما على تبرير موقفه بأنه لم يرغب أبدًا في إحداث حزن للناس، «لكن هذه كانت الطريقة الوحيدة لمعرفة من سيحزن علي بعد وفاتي المحتومة».

وفي تصريحات صحفية، يقول البرازيلي: «خطرت لي الفكرة قبل خمسة أشهر. أردت أن أجعل الأمر يبدو وكأنني مت حقًا. فسره الناس بطريقتهم الخاصة، والحقيقة أنني أردت فقط معرفة من سيأتي إلى جنازتي».

المصري لايت