جرائم وحوادث

والد الشهيد إبراهيم مجذوب كنت متوقعاً وفاته في أي لحظة.. وقال لي: (لو نِحن هَربنا البِبِني السُّودان مِنو؟)


الخُرطوم: اليسع أحمد

قال مجذوب إبراهيم، والد الشهيد إبراهيم الذي استشهد بشرق النيل أمس الأول – من قبل ملازم أول شرطة – إنّ ابنه الشهيد يبلغ (17) عاماً يدرس بالصف الثالث الثانوي بالمدرسة التركية في كافوري.

وأضاف مجذوب في تصريح خاص لـ(السُّوداني): “أنا رَبِّيت أولادي على شَق طريقهم وتحديد خياراتهم. وابني إبراهيم اشتهر بالإقدام منذ تفجير الثورة في العام 2019م رغم صغر سنه”.

وأشار إلى أنه كان متوقعاً وفاته في أي لحظة، وتابع: “ظلّ القَلق يُلازمني حتى استشرته في ابتعاثه إلى دولة تركيا لإكمال المرحلة الثانوية، لكن رد ابني الشهيد لي حينها: (لو نِحن هَربنا البِبِني السُّودان مِنو؟)”.

وطالب مجذوب بالقصاص العاجل من قاتل ابنه، وإصلاح كل من المنظومة الأمنية ولجان المقاومة، بحيث تضع لجان المقاومة استراتيجيات محددة ووسائل لتحقيقها، أما إصلاح المنظومة الأمنية بتغيير سلوك وعقلية منسوبيها بتمييزهم على أقرانهم في بقية المؤسسات مما نتجـت عنه النظرة الاستعلائية التي يرمقوا بها المواطن الأعزل الآن وترك مُهمّتهم الرئيسية وهي حمايتهِ وأمنهِ.

وناشد مجذوب، جهات الاختصاص بالسعي الجاد والعمل على وقف نزيف الدم الذي يتجدّد يوماً تلو الآخر بحصاد خيرة شباب الوطن.

صحيفة السوداني