رأي ومقالات

سكين أحمد هارون !!

أسميتُ مقالي بهذا الإسم لأنني أعلمُ عٍلم اليقين بأن أحمد هارون الآن هو كابوس النائمين المستيقظين التائهين الحائرين المُنكسرين من شُلليات قوى الحريه والتغير المركزي وبعضُ ناشطيها فعندما يُذكر هارون يترنحُ هودج قوم يأجوج ومأجوج ويرتجٍفّ سيدهم وفرعونهم الهالك حميدتي!! وهذه حقيقه نعلمُها نحنُ جميعآ ،، نحنُ ثائرات وثوار ديسمبر الذين صًدقنا بأن هنالك خزنه ضخمه موجوده بشمال كردفان لاتفتح إلا ببصمة عين أحمد هارون وصفقنا آنذاك لهذه المقوله ودعمناها حتى كتبنا عنها بأن حميدتي الضكران قاده قوة خاصة فقبض على أحمد هارون وتوجه به ناحية شمال كردفان لكي يفتح تلك الخزنه ،، هل تُصدٍق بأننا قد قُلنا ذلك وصدقناه ؟ حقآ كُنا حمقى وممحوقين؟

جلس أحمد هارون بسجنه أربعة أعوام متتالية ينتظٍرُ المُحاكمه وهو معصوم اليدين والأرجل ضعيف ذليل ليس له أي مقدره على المقاومة سوى إنتظار المحكمة لتقول كلمتها وكل الشعب كان ينتظر ذلك ليرى أول شعار للثورة قد طُبٍق على أحد عناصر رموز النظام السابق وهو شعار ( العداله )،، هل تعلم بأن الأربعة سنين التي قضاها هارون داخل السجن كانت منها كانت سنتين كاملتين في ظل حكومة قوى الحريه والتغير المركزي وناشطيها بسٍلٍكها ووجديها ودقيرها وحمدوكٍها وفكييها ودلاهاتُها طه ومناع وسيدهم حميدتي نفسه كان القضاء تحت أيديهم ووزير الداخلية يأتمٍر بأمرهم وشرطة الولاية تحت تصرفهم ومفاتيحٍ كوبر بجيوبٍهم والنيابة مٍلكُ لهم وغرفة المقصله مفتوحة أمامهم وسجان السٍجن منهم وكل الشعب بثوارة كانوا ينتظرونهم بأن يسترجٍلوا ويتشجعوا ويقتصوا من متهمي الإنقاذ وعلى رأسهم هارون ،، ومع ذلك فشلوا ،،، لن أتحدث أكثر من ذلك يكفي بأنهم فشلوا حتى في محاكمة سجين لمدة أربعه أعوام متتاليه أتدري لماذا لأن قحط أصلاً لم يكن من بين صفوفها رجال مثل أحمد هارون قطاع الرٍقاب !! نعم هارون راجل ياسٍلك والدقير ووجدي ومناع وطه !! في نهاية مقالي ستعلم بأنه راجل ،،

خرج يوم أمس عضو هيئة متهمي إنقلاب 89 بإيعاذ من عرمان وهو يتحدث وعبر بيان ذليل بأن هارون ومن معه موجودين في كسلا ويمارسون عملهم السياسي ويُقيمون مؤتمرات لدعم القوات المسلحة !! وهذه محمده؟ ولكن المؤسف بأن عضو هيئة الإتهام نًسي بأنه هو الآخر #هارب من #محلية بحري #شمبات تاركً أهله وجيرانهم يتخطفهم الجنجويد يغتصبون فيهم ويطأونهم ليل نهار ويسرقون أموالهم وممتلكاتهم ويقتلونهم جماعات وفُرادا ومع ذلك لم يتشجع ولو بحرفٍ واحد مكتوب أو مسموع يُدين إنتهاكات المليشيا والجنجويد تجاه مايدور في الخرطوم ودارفور وكتم والجنينه وزالنجي!!

من هو الجبان وماهي المقارنه بين الإثنين أليس هارون الذي خرج من سجن كوبر وأعلن حينها بأنه يقف مع القوات المسلحة السودانية في حربها ضد إنقلاب حميدتي وقحت ألم تسمع ذلك البيان الصوتي الشهير الذي قال فيه هارون صراحة بأنه مع الجيش أم أنك نائم كالعاده منذ أربعة أعوام ،،

نحن من صنعنا هذه الثورة ومهرناها بعرقٍنا ودماءنا ونحن من هتفنا ضد هارون وغيره وتبٍعناكم ففشلتم وتركناكم واليوم هو يوم أهل السودان أجمع بهارونٍها وكرتيها وبشيرها وجنها وإنثها وثوارٍها ورموز مجتمعٍها ضد خُبثكم وخيبتكم وجريمتكم التي إرتكبتموها ضد هذا الشعب عبر بندقية المليشيا والجنجويد ،،

كل من هتفوا ضد الإنقاذ الآن هم مستنفرون مع الجيش خندق بخندق يذبحون الجنجويدي ومن عاونهم بسكين أشدُ حٍدة من سكين هارون نفسه ،، شتان مابين من يخرج من السجن إلى أرض المعركة ومابين من يهرب من وسط حيٍه ويترك أهله وجيرانه مطية للمليشيا حينها علٍمنا بأن هارون أرجل منكم جميعآ ،، للأمام ياهارون !! فنحن ثائرات وثوار ديسمبر خلفُك !! فإمضي بذات السكين مجتزاً رؤوس الخونه ولا تتوقف إلا عند رقبة آخر مرتزقة وعميل في هذا البلد طبٍق فيهم العدالة التي عجزوا عن تطبيقها فيك !! فأنت ترايقُ الجنجا والعُملاء وهُم يعلمون ذلك ومنه يألمون ،، ونحن ثائرات وثوار السودان ،، تعلمنا من ديسمبر ومازٍلنا نتعلم من إبريل ) !!

تبيان توفيق الماحي أكد
تبيان توفيق