نشرت إحدى المجموعات الإلكترونية “المغلقة” على “فيسبوك” قصة “شكلة” قامت بين أفراد من منسوبي الدعم السريع على إحدى مجموعات تطبيق التراسل “واتساب”، حيث يستخدم للتنسيق والتواصل فيما بينهم.
وقال أحد منتسبي المجموعة وهو يحكي القصة بحسب رصد محررة “كوش نيوز” بأن سبب الخلاف الرئيس يعود إلى اقتراح طرحه أحد الأعضاء، وهو أن يرسلوا لأهلهم في غرب السودان من بعض مناطق دارفور وكردفان ودول إفريقية ليستقروا في المنازل التي يحتلونها الآن، فجاءت الردود على نحو متباين مثل: لا يمكن أن نحضر أهلنا ونعرضهم لمخاطر الضرب بالطيران والهلاك، والأمور لم تحسم بعد.
كيف نجازف بأهلنا في بيوت يمكن أهلها يرجعو في أي وقت، والحرب لم تنتهي بعد، والطريق الغربي خطير جداً.
وليه لأ؟ ممكن نرسل ليهم وبالتالي داح يكون أمر واقع والبيوت دي حقتنا ما حقت ناس الخرطوم، هي الخرطوم دي حقت منو؟
ناس الخرطوم هاجرو مصر والولايات وما فضل فيها زول، أرح نجيب أهلنا وتاني ما طالعين منها دي بيوتنا.
بالعقل يا جماعة، نحن البيوت دي دخلناها خوف من الطيران، وتاني هي ذاتها ولا بتنفع معانا وعيشتنا، نحن ناس هوا وطراوة ساي.
أها ولو الحرب وقفت وأهلها جوا، وناسنا ديل ما عندهم ضمان ببيعونا هوا ساي!
وبين تلك الردود والتعليقات نشبت الخلافات على “قروب” الواتس الذي يجمع دعامة من منطقة معروفة يتبادلون فيه أخبارهم وتنسيق تحركاتهم، حيث اتفق الجميع على طرح الموضوع من جديد لكن بعد انتظار الجديد .. وكما قال أحدهم بأن “الجديد شديد”.
نقلاً عن – “كوش نيوز”