رأي ومقالات

النقيب سفيان بريمة


النقيب سفيان بريمة،
لم اكتب عنه يوماً، لأني اتفق معه ان “بعض” قادة الجيش فاسدين وهذا حق، إلا انه يعلم كذلك أن آل دقلو أكثر فساداً منهم،

سفيان، منذ تجوله في الحاج يوسف المايقوما محطة تسعة، وتكراره لزيارات ما بعد منتصف الليل لشقة بشارع أزهري ومعه مرافق “حرس” و مرافقة “بائعة هوى” يستقلون شريحة،

ظنت استخبارات الدعم السريع انه يستخدم هذه الشقة لرفع تقارير ضدهم، وهذا غير صحيح وبعض الظن اثم، سفيان ليس لديه ولاء عرقي لآل دقلو لكنه صاحب قضية، فهذه الشقة يستخدمها لتخزين بعض المسروقات، واحتساء قليلاً من الكاسات و ممارسة بعض التفاصيل مع مرافقته، ولا علاقة لذلك برفع أي تقارير لاستخبارات الجيش.

على استخبارات ميلشيا الدعم السريع عدم التسرع في الحكم عليه، وتركه يواصل كفاحه ضد قيادات الجيش الفاسدة، ومواصلة عمله الاعلامي والميداني.

البعشوم