رأي ومقالات

البرهان حقيقة يلعب بأعصاب شعب كامل في هذه النقطة

حقيقة الشخص الوحيد الذي يعطي قيمة لسفهاء الحرية والتغيير على الرغم من أن جميعهم لا يسوي تعريفة هو الفريق عبدالفتاح البرهان. صحيح أن ذلك قد يُفهم كمناورات في سياق الصراع مع قائد قوات الدعم السريع. ولكن بعد الحرب وذهابهم في هذا المدى مع المليشيا فيجب أن يتم تدميرهم معها.

الوزن الوحيد الذي يحظى به هؤلاء السفهاء والذي يجعل الناس تهتم لمواقفهم وتصريحاتهم وتحاربها هو وجود نوع من عدم اليقين تجاه مواقف البرهان وعدم استبعاد إعادتهم مرة أخرى. إن وجود (إحتمال) أن يقوم البرهان بإدخال قحت مرة أخرى في المعادلة السياسية هو حالياً الشئ الوحيد الذي يعطيهم قيمة ووجود سياسي؛ قرار شخصي من البرهان. في اللحظة التي يقطع فيها البرهان أي احتمالية لإعادة فرض سفهاء قحت من جديد يفقدون أي أهمية لهم ويتحولون إلى عدم سياسي. حقيقة البرهان يلعب بأعصاب شعب كامل في هذه النقطة؛ وشخصياً ما زلت على أمل بأنها مجرد مناورات على الرغم من أنها مناورات مزعجة.

حليم عباس
حليم عباس