الصدمة التي سببها خروج البرهان من مقره بالقيادة العامة للجيش بالخرطوم
• الصدمة التي سببها خروج البرهان من مقره بالقيادة العامة للجيش بالخرطوم وطوافه علي الوحدات العسكرية والأمنية بأم درمان وقبلها زيارته للمدرعات ، الصدمة التي سببها هذا الخروج والتجوال في أوساط قادة وجنود عصابة التمرد ومن شايعهم من أصحاب وأخدان لها مايبررها ..
• أغرق الإعلام الاستهلاكي أوساط المليشيا بأخبار بطولات ومواقف زائفة وهي حالة أفرزت عدداً من نجوم و(قونات) التصوير صوت وصورة ثم التباهي بذلك طمعاً في عرضٍ قريبٍ .. وسفرٍ قاصد ..
• ومن هذا الإغراق الاستهلاكي تحليلهم الفطير لكيفية مغادرة البرهان لمكتبه بالقيادة العامة ونسج روايات من وحي خيالهم تكشف عن ذهولهم وحيرتهم المفجعة وفجيعتهم الدامعة وهم يشاهدون في حالة إنكار حقيقة أن قائد الجيش في جولة تفقدية لقواته ..جولة بلغت اليوم رئاسة سلاح المدفعية بعطبرة !!
• لايعلم هؤلاء الجهلة أن الطرق إلي القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية ظلت سالكة وأن الأجهزة المختصة تعرف كيف تدخل وتخرج وفي الوقت والكيفية التي تريدها ومنها عملية خروج قائد الجيش إلي حيث هو الآن ..
• سيكتشف قادة عصابة المليشيا ومؤيدوها من بقايا الثورة المصنوعة أن خروج البرهان خطوة في ترتيب أمر الحرب وإدارة البلاد وهي مرحلة ستكون عصيّة عليهم كما كانت أشهر الحرب التي أرهقتهم وأكلت قادتهم وعتادهم وهم يبصرون ..
• فليترك إعلام المليشيا ذرف الدموع بسبب صدمة خروج البرهان وليتهم يجيبون علي السؤال الذي يتهربون من الإجابة عليه : أين رأس الحية ؟!
عبد الماجد عبد الحميد