سياسية
حقوق الإنسان وإدارة الشباب والرياضة بكسلا تنظمان ورشة للسلم المجتمعي
نظمت المفوضية القومية لحقوق الانسان قطاع شرق السودان دورة تدريبية بقاعة إدارة الشباب والرياضة بوزارة التربية والتوجيه ولاية كسلا ورشة تدريبية لمبادرة تنظيمات المرأة والشباب لتعزيز الحوار كأداة لمناهضة خطاب الكراهية التي نظمتها بالتعاون مع مبادرة أهل كسلا للسلم الإجتماعي والإدارة العامة للشباب والرياضة وَالمركز العالمي للحوار كايسيد.
وأكد مدير الإدارة العامة للشباب والرياضة المهندس آدم جرنوس أهمية الدورات التدريبية التي تستهدف الشباب وتنظيمات المرأة لتعزيز مفهوم الحوار لمناهظة خطاب الكراهية.
واستعرض دور الإدارة في السلام المجتمعي من خلال البرامج والأنشطة الشبابية التي تجمع كل مكونات مجتمع الولاية في ساحات التنافس الرياضي وفي قاعات الدورات التدريبية والورش.
وشكر جرنوس مفوضية حقوق الإنسان علي تنظيم الدورة بالتعاون مع الإدارة العامة للشباب والرياضة.
وأشارت رئيس المفوضية القومية لحقوق الإنسان قطاع شرق السودان سارة بابكر أحمد إلى أن الدورة التدريبية النوعية إستهدفت قيادات العمل الشبابي والنسوي لأنهما العمود الفقري للمجتمع ووقود السلم المجتمعي ويمثلون الحاضر والمستقبل.
وأبانت أهمية تمكين الشباب بالمهارات في الحوار والتعايش السلمي بين كافة المجتمعات ومناهضة خطاب الكراهية بين الناس.
من جانبه أوضح رئيس اللجنة العليا لمبادرة أهل كسلا للسلم الإجتماعي د. عبدالقادر فكي إبراهيم حرص اللجنة على تحقيق السلم من خلال تقريب وجهات النظر بين كافة المجتمع بالولاية.
وقال إن اللجنة العليا لمبادرة أهل كسلا للسلم الإجتماعي ساهمت في حل الكثير المشاكل عبر تهدئة النفوس والتوقيع على القلد الذي يعتبر الحد والهدنة لكل الخلافات بشرق السودان.
وقدم د. فكي ورقة حول مفهوم الحوار وأهميته. فيما قدم عبدالمجيد محمد ورقة حول الحوار وأبعاده السياسية، الإقتصادية، الإجتماعية والثقافية وإشراك المرأة في بناء السلام.
وتم خلال الدورة تقسيم المشاركين لمجموعات عمل لصياغة التوصيات والملاحظات التي تعزز من رتق النسيج الإجتماعي.
وفي ختام الورشة تم توزيع الشهادات للمشاركين.
سونا