عنتر حسن: بأذن الله لن يجعل الله المنافقين والمتامرين والعملاء على السودان سبيلا
ما يحدث من بعض الساسة في السودان والذين يلهثون فقط لسلطة وهمية زائلة أنهم رضوا تماما باستبدال الشعب السوداني بعرب شتات من دول غرب افريقيا لا وطن يجمعهم ولا ولاء لهم لاي ارض، ولا يجمعهم الا دول يسهل فيه النهب والسلب فقط،
هؤلاء الساسة يسعون بكل عزيمة لفرض هؤلاء الشرزمة على الشعب السوداني بحجة ايقاف الحرب، ولا يملون من السفر من بلد إلى بلد بجوازات بديلة فقط لفرض تفاوض يتم طبخه بكل السبل لإعادة هؤلاء إلى السلطة وفرض واقع جديد،
وفي جانب آخر يشتد المؤامرات والتدليس بالاستعانة بأقوى مؤسسات الإعلام العالمية والعربية بهدف فصل الجيش عن قيادته والتشكيك فيهم بحملة إعلامية ضخمة جدا، ومحاولة إلصاق وصف الجيش بانهم جيش كيزان، وتقسيمهم إلى شرفاء وغير شرفاء، وكذلك فصل الجيش عن شعبه لأن الشئ الوحيد الذي يؤرق منامهم هو وقوف الشعب بقوة وصلابة مع الجيش، لأنه لاخيار لهم غير انتصار الجيش،
ويسعون أيضا في تشكيك الجيش في بعضه البعض لخلق جو من فقدان الثقة ليسهل تدمير الجيش وتفكيكه مع تشجيع تدفق الإمداد للمليشيا والسكوت عن ممارساتهم في بيوت المواطنين والمؤسسات الحكومية، وبحث التبريرات الواهية لهم، وكل ذلك من أجل تنافس ومكايدات حزبية سياسية وتناحر أحزاب واللهث وراء السلطة،
واخر همومهم هو الوطن، وتأخير حسم المعركة من الجيش لسبب لا نعلمه هو مايشجع هؤلاء وغيرهم للاصرار على تحقيق أهدافهم، وبأذن الله لن يجعل الله المنافقين والمتامرين والعملاء على السودان سبيلا.
د. عنتر حسن