طمأن رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان الشعب السوداني بأن القوات المسلحة تتقدم بخطى واثقة وحثيثة في سبيل القضاء على التمرد.
وقال لدى مخاطبته مساء الاثنين الجنود والضباط منسوبي الفرقة الثالثة مشاة بشندي “إن المعركة فرضت علينا وسنمضي فيها للنهاية” ومتأكدين بإذن الله سننتصر.
وقطع القائد العام بعدم التراجع وقال “ليس منا من يتراجع أو يبيع قضيته ننتصر أو نموت شهداء”.
وأضاف من واجبنا نأخذ للناس حقهم وناخذ بثأر الشهداء ولن نخذلهم ولن نتراجع من العدو ولن يجد منا لين أو هوان يدنا في عينه وعين من يسنده ومن يقف معه.
وكشف القائد العام للقوات المسلحة أنه عرض عليه ما أسماهم بالخونة في الأسبوع الاول للحرب الخروج من القيادة العامة.
وذكر أنه رد لمن أتى له بهذا الطلب بحديث سيظل متذكره ولن ينساه. ورد البرهان على من يتحدثون عن وقف الحرب قائلا” نحن منذ بدأت الحرب ندافع ومن يوقف الحرب هو المعتدي الباغي”.
وقال في هذا الخصوص إن الحرب تدار بأيدي أصبحت تغذيها بالنعرات القبلية وتستعطف افراد القبائل في كل مكان مما يهدد الوحدة الوطنية ويصيب الأمة في مقتل وهذه جرائم سيجد من اقترفها عقابه وسيدفعون ثمن ذلك عاجلا ام اجلا في الدنيا اوالآخرة.
وفند الذرائع والاكاذيب بأن الحرب يقودها الفلول والاخوان المسلمون، وقال إن ما يتم الترويج له محض اكاذيب وافتراءات، مؤكدا أن الحرب التي تدار الآن هي ضد الوطن، مشيرا إلى اندلاع الحرب في مناطق لا “بها كيزان ولا فيها اخو مسلم” وإنما بها مواطنون أبرياء نهبت ممتلكاتهم ودمرت.
واكد البرهان أن واجب القوات المسلحة ان تاخذ ثأر الشهداء وتسترد حقوق المواطنين وان المتمردين يجب أن ينالوا عقابهم عاجلا ام آجلا.
وأكد أن اهل السودان يدافعون في خندق واحد وأن المعركة مازالت طويلة حتى إذا انتهت في الخرطوم هناك مناطق أخرى، مؤكدا عزم وتصميم القوات المسلحة بأن انتهاء المعركة سيكون بنهاية التمرد وانتصار القوات المسلحة.
وحيا القائد العام كل الذين وقفوا مع الجيش وانحازو للوطن وللدفاع عن البلد، ورحب بكل المستنفرين وتعهد باعانتهم على إدارة المعركة.
وترحم على أرواح شهداء معركة الكرامة متمنيا عاجل الشفاء للجرحى.
سونا