رسالة إلى الشيخ عميد ركن م /احمد حمد ابوسن ناظر عموم الشكرية
كتبت رسالة للسيد ناظر عموم الشكرية ، وجاءنا بحمد الله رده طيبا ، فهو أهل للتقدير والتحية..
وننشرها للفائدة العامة ، فهى كتاب مفتوح لكل قادة الإدارة الاهلية والمجتمعية والدينية.. حيا الله الناظر الشيخ احمد ابوسن👇
..
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة إلى الشيخ عميد ركن م /احمد حمد ابوسن ناظر عموم الشكرية..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنت رجل سليل مجد ووريث فراسة وقائد قبيلة هى وساطة عقد ، وأنت رجل خبير حصيف في أمر الحكم و تجربة معرفية من لدن المؤسسة العسكرية ، ولا يغيب عنك ما نقول ولكنه تذكير وسهم في لحظة مفصلية من تاريخ بلادنا وامتنا ، أسمح لى بالاتى:
اولا: تحويل اللقاءات إلى (تمام جاهزية) ، ليس بالوعد والكشوفات والرسائل ، وإنما فعل مباشر و (بيان بالعمل) ، وان تحدد منذ اليوم تكاليف كل عمدة أو شيخ خط أو فرقان أو قرية مطلوباتها (الرجال ، المال ، العتاد ، المركبات ، والمهام) ، ويكون يوم الجمعة للاستعراض ، فما يجرى الآن فى بلادنا أكثر خطورة من مجرد نوايا حسنة.. والظن عندى إن أهلنا إذا وعدوا أوفوا..
وثانيا: تشكيل فريق وآلية تتولى المهام الميدانية ، ومنذ اليوم ، تتولى الترتيبات التالية:
– : تشكيل المنظومة الادارية ولجان المناطق والقري والفرقان وتحديد المهام والواجبات والمتابعة وتوفير المعينات
– : إحكام التنسيق مع الاجهزة العسكرية والامنية ، واتباع توجيهاتهم ..
-: نشر دليل المقاومة للقري والمناطق والفرقان ، (كيفية الدوريات ، وحدود المسوؤليات ، التتريس ، التامين ، التواصل ، الفزع)
-: بناء قاعدة معلومات ومصادر متقدمة
ثالثا: تعزيز التواصل مع الآخر ، وهنا:
– قادة الإدارة الاهلية والمجتمعية والدينية بالبطانة وحدودها والتشاور في المهام والتنسيق..
– قادة الفرق العسكرية (كسلا ، القضارف ، نهر النيل)
– حكام الولايات
رابعا: النصرة لإخواننا في غرب البطانة والعاديك عموما ،وتعلمون ان المليشيا الآن استباحت طرف عزيز من البطانة من السيال وود راوه والهلالية والجنيد ورفاعة وبانت والهبيكة والشرفة والتبيب والكاهلى زيدان والشيخ على ، وقرى تمبول من العقلييين وزرقه والطندب والحسناب وود موسي ، عاثوا فيها فسادا ونهبا للممتلكات واستنزافا للموارد وإهانة للرجال وإذلالا لهم ، ومن الواجب نصرتهم ، دعمهم ، توفير السلاح لهم ، ومدهم بالرجال فهم اهلنا ورحمنا وبيتنا..
خامسا: إعلان البراءة من كل متعاون مع المليشيا ، لا تهاون مع المهربين ، أو المتآمرين ، أو شركاء الجريمة.
إن هذه مرحلة مفصلية ، وعزائم الرجال تستبين عند (الرك) ، وسيكتب التاريخ عن امجاد أمتنا ووطننا..
وفقكم الله وسدد على طريق الخير مساركم وعلى بركة الله..
د.ابراهيم الصديق على