رأي ومقالات

دعم الجيش للشعب.. هذه المرة!

الشعب السوداني لم يقصر في دعم الجيش عبر التاريخ واكثر صور الدعم وضوحا في الراهن المعاصر ولن اجد صورة أبلغ من طلب مواطن من الجيش تدمير منزله للقضاء على التمرد !
في هذه المرحلة من الحرب اعتقد المطلوب من الجيش دعم الشعب /دعما ميسورا وفي طاقته وتحت تصرفه وهو تسليح المقاومة الشعبية في كل الوطن

أن الجيش يملك السلاح بشتى أنواعه وما لا يملكه يستطيع أن يجلبه فهو مؤسسة رسمية وفوق ذلك يملك المال لشراء السلاح الكافي للناس كلها في وقت واحد
لقد تأخر الاستنفار الشعبي حتى تعقدت مسارات معركة الكرامة واليوم إذ تنهض *المقاومة الشعبية* فإن أي تأخير أو محاذير عن تسليح الناس سوف يعقد المسألة أكثر

على ذكر المحاذير فإن أي حديث عن خطورة تسليح الناس مخاوف فيها الكثير من الهواجس والمبالغة وبعضها أقاويل بغرض منع السلاح لتمكين الدعم السريع وجناحه السياسي من البلاد والعباد !

تسليح الناس لحماية وجودها وحقوقها أن غاب أو تأخر كالعادة -عادات وتقاليد -فإن حسم المعركة سوف يتأخر على الشعب الذي خرج يشحد الجيش السلاح!

بقلم بكرى المدنى