والي الجزيرة …الخائن لايؤتمن
بعد أن استباحت المليشيا كل قري الجزيرة ومدنها علي مدي اسبوعين.( نهبت …اغتصبت ..روعت الاطفال ..اذلت الرجال ) خرج واليها الذي تولي يوم الزحف هاربا من بطش المليشيا(الطاهر ابراهيم الخير ) من مدينة( كسلا ) ليدعوا مواطني الجزيرة للانتظام في مشروع ( التعبئة العامة والمقاومة الشعبية للعصابات الاجرامية ) واعدا بإعلان تحرير ( أرض المحنة ) قريبا..
بلا حياء اطل الوالي الذي غادر مدني ممتطيا ( فارهته ) التي دفع مزارع الجزيرة ثمنها وثمن وقودها تاركا (المواطن) يواجه اله عسكرية وعصابات لادين لها ولاشرف ولاذمة ولانخوة ولارجولة ،اطل الوالي الهارب وفي طرف لسان ( حبوبة ) التسعينية التي تتكئ علي كتف ابنتها وتعبر مسافة (٣٠) كيلو متر من عمق قريتها لمكان آمن خوفا من بطش ( أحفاد عبدالله التعايشي) مثلها مثل غيرها من النساء اللائي لم يعتدن الخروج من منازلهن الا لضرورة فماالحال أن كان الخروج بذلة وإهانة وبطش من صعاليق صغار لايتعدي عمر الواحد من ١٣ _١٧ عاما ولي الطاهر الدبر منهم فارا بجلده .. حيث كام السؤال :
كيف سيواجه( الهارب )مواطني الجزيرة ويتحدث لهم عن خيانة الأمانة والنكث بالعهد والميثاق وترك الأبرياء ( العزل )في مواجهة مليشيا مدججه بالسلاح والقوة ،كيف هان عليه أن يخرج أسرته ويترك النساء والأطفال في مواجهة مصير مجهول وكيف سيواجه أبنائك بمافعله في الجزيرة وانسانها ،بل أين سيجد إجابات لتساؤلات اقرانهم لهم عن سقوط مدني في فترة لايته لها
نعم سيكتب التاريخ ايها ( الهارب ) انك اول والي في تاريخ العالم هرب وترك النساء والأطفال والكهول لمصير مجهول ،وكيف ستقابل ربك يوم الوقف الاعظم بفعلتك هذه …
ونقول للوالي الهارب : التعبئة العامة انت اول من ستجرفه الي جهنم وبئس،المصير ،ولن يكون لك ولشلتك التي تحاول أن تجمل ( رحلة هروبك ) اي دور او تأثير علي المشهد السياسي والاجتماعي بالولاية ،فإنسان الجزيرة خبر انك رجلا لايستحق أن يكون جزاء من النسيج الاجتماعي للولاية فالذين يتولون يوم الزحف لامكان لهم مع الاحرار ..
ولانسان الجزيرة الذي تقطعت به السبل وواجه اكبر مشروع سطو في تاريخ البشرية علي ممتلكاته التي ادخرها بجهده وتعبه وبنيته التحتية التي اجتهد في أن يؤسسهابالجهد الشعبي دون أي دعم حكومي ، اجتهدوا يا أهلي وعزوتي في طريق توحيد كلمتكم ورؤيتكم لمقاومة مشروع الاستيطان العطاوي لعرب الشتات (بأرض المحنة ) واتركوا خلافاتكم جانبا ووحدوا صفوفكم وقواكم في مواجهة الخطر الذي يتمدد بعيدا عن دعم الدولة لكم بعد أن خزلتكم في اصعب لحظات حوجتكم..
ولامهاتنا واخواتنا واخواننا وابنائنا في الجزيرة الخضراء والشيوخ اعذرونا أن كانت ثقتنا مفرطة في (مجموعة خونة ) ساقهم القدر الينا وتركناكم تواجهون بطش وذل وإهانة واعتداء فلا حيلة لنا في ذلك ولا قوة،اما اطفالنا الصغار الذين روعوتهم المليشيا فأنتم مستقبل الجزيرة لن ندعكم تنكسرون او تعيشون بعقد نفسية نتيجة ماشاهدتم من مناظر وجرم لم تشده البشرية ..
#المقاومة الشعبية _دك الحواضن
#التعبئة العامة_بل بس
#السودان ينتصر
د. صبوح بشير