سياسية

الجالية السودانية بكندا تدعم (300) أسرة نازحة بولاية كسلا

اشاد والي كسلا المكلف الاستاذ محمد موسي عبد الرحمن بتجاوب كافة مواطني الولاية ووقفتهم المشرفة تجاه استقبال واستضافت الاسر النازحة الي الولاية جراء الحرب الدائرة في الخرطوم وولاية الجزيرة بالاضافة الى الدعم المقدم من المنظمات وعبر المبادرات للاسر النازحة.
وقدم الوالي لدى لقائه المدير التنفيذي للمنظمة الخيرية للرعاية والتنمية عامر عثمان علي بحضور مفوض العون الانساني بالولاية ادريس علي محمد ــ قدم تنويرا شاملا حول مجمل الاوضاع بالولاية جراء استقبالها لاعداد كبيرة من الاسر النازحة وشكل الدعم والخدمات المقدمة لهم في مراكز الايواء والاحتياجات المطلوبة التي تستدعي الوقوف مع الولاية واسنادها في هذه المسألة .
واشار إلى ان الولاية رغم الظروف المعلومة ظلت في حالة استقبال للنازحين وما فتئت تقدم كل ماتستطيع من دعم لمختلف الاسر النازحة مؤكدا على اهمية وضرورة تنسيق جهود عمل المنظمات في الشأن الانساني وتفعيل دورها في ظل الاوضاع الراهنة خاصة في التعاطي مع الشأن الانساني.
من جانبه اوضح المدير التنفيذي للمنظمة ان المنظمة بصدد تدشين برنامج توزيع (الكاش) للاسر النازحة المستهدفة من ولايتي الخرطوم والجزيزة والبالغ عددها (300) اسرة .
وقال ان الدعم المقدم عبر المركز الاسلامي بكندا بالتعاون مع منظمة (cayd) عبارة عن زكاة اموال السودانيين المقيمين بدولة كندا، معربا عن شكره وتقديره لحكومة ولاية كسلا وانسانها وكافة الشركاء في وقفتهم مع الاسر النازحة من مختلف الولايات إلى ولاية كسلا.
والي كسلا يؤكد دعمه للكيانات الثقافية بالولاية:
اكد والي كسلا المكلف الاستاذ محمد موسي عبد الرحمن اهتمام حكومة الولاية ودعمها لمختلف الكيانات الثقافية وذلك من منطلق دورها الكبير في تحريك المجتمعات ثقافيا وعكس ثقافة ومكنونات الولاية المختلفة.
جاء لك لدى لقائه الاستاذة اميرة حسين موسي مدير قطاع التوجيه بوزارة التربية والتوجيه بحضور الدكتورة عفاف الريح مديرة الاعلام بالولاية.
وقدمت مديرة القطاع تنويرا شاملا حول ادارات القطاع والهيكل الوظيفي للإدارات بالقطاع الذي يضم عددا من الاقسام والكيانات الثقافية المختلفة مشيرا إلى المعوقات التي تعترض عمل القطاع وسبل حلها.
من جانبه وعد الوالي بزيارة إدارات القطاع خلال الفترة المقبلة وامن على دور إدارات القطاع والكيانات الثقافية التي ستشهد حراكا كبيرا في المرحلة القادمة.
سونا