سل كرت الجهوية والعنصرية لحماية الدعامى
من المعروف أن السخرية أحد وسائل العمل السياسي السلمي المشروع. ولكن كثيرا ما يتم إستدعاء كرت العنصرية أو الجهوية أو الطبقية للدفاع عن الدعامى الذي ينهب ويروع المدنيين داخل منازلهم. في فترة حكم البشير سخرنا من قادة الحكومة سواء أن انحدروا من قبائل الشمال أو الشرق أو الوسط ولم يتم اتهامنا بعنصرية أو جهوية لكن الدعامي يستحق حماية خاصة من النقد المشروع ويستحق تأمين الحماية له من الانتقادات والمساءلة عن جرائمه.
المهم، الأخ دة طلعني شيوعي . وإن شاء الله في الحلقة القدم ها أطلع كوز. وهكذا.
§§§§§§§§§§§§§§§§
كتب الفيلسوف السياسي عثمان عجبين:
نموذج حي لتعالي ونرجسية الافندي السوداني
لمجرد انه الدعامي حمل كتاب رأس المال اصبح كتاب رأس الماعز
طبعا الشيوعي مفتكر نفسه ما بدائي بالرغم من انه الماركسية بدأت في القرن الثامن عشر ، الماركسية والثورة المهدية كانت في وقت واحد ترا ، كان ما عارف اعرف.
طبعا المادية التاريخية البتكلم عنها الشيوعي السوداني بتنطبق علي اي شي الا الماركسية “البحبها” ، فعل التاريخ لا ينطبق عليها ابدا ، هي مصانة و محنطة بشكل جيد في عقله ، عشان كدا ما بتلقي شيوعي ما دوغمائي “مغلق”.
الطبيعي و مع حركة التاريخ انه دعامي يقرأ رأس المال ، لكن الشيوعي الافندي ما عاوز اي تفسيرات جديدة للتاريخ دا ، لانه الطبيعي و بمنطق المادية التاريخية نفسها انه التعاطي الراهن مع كتاب من التاريخ اي كان نوعه بخلق تفسيرات جديدة ، و دي طبيعة الحياة كدا ، لكن التحنطيين ديل عاوزين نفس التفسير القديم عشان يظلوا هم طبقة الكهنة البتفسر و تملك مفاتيح المعرفة.
باستمرار كنت بسأل الشيوعي السوداني ح يفسر قصة التطبيقات الفي الموبايلات الحلت محل الموظفين “البرجوازية الصغيرة” دي كيف ؟ و كيف ح يفسر الاتمتة الحلت محل العمال “البرولتاريا” ؟ ما عندهم اجابة طبعا ، لكن الحاصل هو انه بقى مافي طبقة عمال و برجوازية صغيرة ، يعني مافي صراع من اساسه ، المتبقي طبقة البرجوازية الكبيرة و ديل قطعا ما حيصارعو انفسهم ، انا قلت الكلام دا عشان ارجع للنقطة الاولي انه “المادية التاريخية” بتغير حتى محتوي القال بالمادية التاريخية و دا بنسف طبقة الكهنة الحارسين التفسيرات القديمة للماركسية ، التفسيرات القديمة دي بتخلي الماركسي “مثالي ” ما “مادي” و دا بنسف الفلسة الماركسية برمتها ، عشان كدا كنت بقول دايما نحن ما عندنا ماركسيين في السودان اصلا ، ديل حوار الشيخ لينين .
صاحب البوست دا هو في الحقيقة “غفير” مناوب لحراسة مومياء ممكن يكتشف الدعامي دا انها “رأس ماعز” بالفعل.
معتصم اقرع