رأي ومقالات

راشد عبد الرحيم: لقاء القمم

البرهان اليوم في امدرمان مع طلائع النصر الكبير بإلتحام قوتي كرري والمهندسين وبداية النظافة الشاملة .

في كل مرة يكون قائد الجيش بين جنوده و مواطنيه جاب المدن والعواصم والأحياء وعاش تفاصيل الحرب مع الجنود والمواطنين وطاف البلدان و الدول يؤسس لنصر قواته بينما البعاتي قائد التمرد في المطارات والصالات يبيع في وطنه ويشتري في الخيانة .

اليوم نعايش اللحظة الفارقة مع جنود بواسل ظلوا مئات الأيام و بعيدا عن أسرهم و بزيهم العسكري والسلاح في اليد والعزيمة في القلب .

لا تفارقني صورة ذلكم الفارس وهو يودع اطفاله و هم يجرون خلفه يكفكف دمعة ويقبل خد في ساعة وداع ويخرج ليلاقي ربه شهيدا . كانت هي لحظات اليقين بان النصر آت والظلم منهار وإلي بوار .

يعود السودان اليوم قويا بشعبه وجيشه لم يلن ولم يبع موقفا ولم يفرط في ذرة تراب ، جيش قوي وشعب صامد وارض تأبي الضيم .

سيظل السودان شامة بين الأمم ومن يحقق نصرا في الحرب هو القادر علي ان يحقق نهضة للامة نضرة ومشرفة لن تدنسها اثمان الدول المدفوعة ولن تنال منها ايدي ساسة خونة باعوه ولم يقبضوا غير الريح .
ما هنت يا سوداننا يوما علينا .

راشد عبد الرحيم