منوعات

غياب الشبكة في السودان

سادت الشارع حالة من السخط والتضجر نتيجة لإقدام المرتزقة على قطع شبكة الاتصالات. وبالرغم من اعتراف المرتزقة بهذا العمل الصبياني. أبت عين السخط القحتاوية إلا أن تبدئ المساويا. حيث اتهمت الجيش بأنه هو المتسبب في ذلك.

وهذا الاتهام محاولة يائسة منها للفت النظر عن انتصارات الجيش الميدانية على جناحها العسكري. وتريد بذلك رفع الضغط عنها. أو على أقل تقدير تبخيس تقدم الجيش الميداني. لتعلم قحت إذا كان الجيش هو السبب. بالتأكيد لأسباب أمنية. وله تقديراته. ونحن في كل الحالات معه. ونقولها بكل وضوح للجيش: (وشهدنا أن ما “قمت” به هو الحق. وأعطيناك مواثيقنا وعهودنا على السمع والطاعة. فامض يا “جيش” الله. فو الذي “أعطاك” الحق. لو استعرضت هذا البحر فخضته لخضناه معك. ما بقي منا رجل. وصل من شئت. وأقطع من شئت. وخذ من أموالنا ما شئت. وما أخذت من أموالنا أحب إلينا مما تركت).

وخلاصة الأمر هذا هو حالنا مع الجيش في كل الأحوال. فعلى السلوليين توسيع سراديق العزاء للمرتزقة لأنهم في الرمق الأخير.

عيساوي
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/٢/٢٤