رأي ومقالات

مع العدل والمساواة ٱن لنا أن نمد ارجلنا !!

*أمسية هادئة جمعتنى مع الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة /وزير المالية ولقد غلب على الجلسة حديث الحرب الذي بات يفرض نفسه على المجالس والمواقع!!*
*لطالما كنت قريبا من الحركة وقادتها ومطمئنا إلى وضوح رؤيتها في قضايا الحكم والدولة وفي اتساق قادتها و عضويتها مع مبادئهم*

*في السابق كنت أجد عنتا في الكتابة عن الحركة وعن قيادتها/ عنتا وصل في بعض الأحيان حد الإتهام وليس الاستفهام فقط!*

*حاولت جهدي- بعد السلام -حشد زملاء للتصدى لشيطنة الحركة وقد بلغ التنمر واستهداف قادتها مبلغا خاصة بعد قبول الدكتور جبريل منصب المالية!*

*كنا نهتبل الفرص والمناسبات لتذكير الناس بقيم الحركة التى حافظت عليها وهي تقاتل في شوارع ام درمان ولا تمتد ايادي مقاتليها الى مواطن أو ممتلكات عامة أو خاصة*

*اليوم وحركة العدل والمساواة تقاتل كتف بكتف مع القوات النظامية ٱن لنا أن نمد ارجلنا !!*
*قبيل لقائي الدكتور جبريل بدقائق كانت الأخبار تكشف عن المشاركة المقدرة للحركة في معركة الإذاعة حد الشهادة!*

*قبل أيام كانت حركة العدل والمساواة تخرج قوة خاصة منها ومتخصصة في قتال المدن في كسلا*

*على امتداد رقعة القتال تتواجد قوات الحركة وتشارك في القتال بلا هوادة ولديها اليوم قوة متقدمة في نهر النيل ناحية الخرطوم وأخرى متجهة للجزيرة وثالثة في كردفان بينما مركزية قواتها في الفاشر عاصمة دارفور حيث قال الدكتور جبريل مؤخرا نقاتل في كل مكان وكل أجزائه لنا وطن و-الماشين الفاشر-بلقونا قدام أما أن ينسحبوا أو يموتوا (زايلي ونعيمكي زائل)!!*

بقلم بكرى المدنى