مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالبة لنزع حجابها
أعرب مسجد باريس الكبير، عن قلقه الشديد إزاء التهديدات التي تلقتها مدارس في فرنسا ومدير مدرسة ثانوية باريسية، ودعا المسلمين إلى تقديم الدعم والمساندة للمدرسين.
أشار المسجد، يوم الخميس، الذي يُعتبر إحدى مؤسسات تمثل المسلمين في فرنسا، إلى قلقه بشأن سلسلة من التهديدات التي استهدفت عددًا من المدارس ومدير مدرسة ثانوية في الدائرة العشرين بباريس.
أعلنت مدرسة “موريس رافيل” في بداية الأسبوع استقالة مديرها بسبب “أسباب أمنية”، بعد تلقيه تهديدات بالقتل عقب نزاع مع طالبة حول ارتداء الحجاب.
تلقت عدة مدارس في جميع أنحاء فرنسا رسائل تهديد تهدد بشن هجمات عليها، تم نشرها من خلال اختراق الأنظمة الرقمية للمدارس، وفقًا لمصادر في الشرطة والإدارة.
أكد شمس الدين حفيظ، عميد مسجد باريس الكبير، على التزام المسلمين الفرنسيين بدعم مدرسة الجمهورية ورسالتها الأساسية، وأوضح أن التعليم له أهمية كبيرة في الثقافة المسلمة، حيث يحتل المدرسون مكانة بارزة تكرم بعدها بعداء المواطنين وتضحياتهم.
وتابع “بهذه الذهنية، نحض مسلمي فرنسا على إحاطة أسرة التعليم بدعمهم ومودتهم”.
ودعا إلى “الوقف الفوري لهذه التهديدات” طالبا من “العدالة إلقاء الضوء كاملا على منفذي هذه الأعمال الشنيعة”.
والإسلام ثاني أكبر ديانة في فرنسا التي تعد ما بين خمسة وستة ملايين مسلم، وفق عدة دراسات حول هذا الموضوع، وهي أكبر مجموعة من المسلمين في أوروبا.
الحرة