رأي ومقالات

عيساوي: صلاة الغائب

بثت تقزم بالميديا أن هناك مساومة بين الجيش والدعم. على أن يخرج الدعم من الجزيرة والخرطوم مقابل بابنوسة والفاشر. يا للسذاجة والغباء. ليعلم هؤلاء كما قال الجنرال إبراهيم جابر بأن قيادة الجيش أصبحت بيد الشعب. وقد عزم الشعب على صلاة الغائب (فرض عين) خلف البرهان في دار أندوكا بغرب دارفور على جميع ضحايا الجنجاتقزم.

بعد غسل إناء الوطن ستا من نجاستهم بالمسيرات والمدفعية. والسابعة دفنهم بالتراب. لذا الحديث عن مساومة أضغاث أحلام. أي: تمني (ميتة الخميس ودفن الجمعة). وسبق أن ناشدنا هؤلاء العملاء والخونة بأن سفينة الشعب قد استوت على جودي الوطنية.

ولا عاصم اليوم من غضب الشعب إلا بالعودة المشروطة بالتوبة. خلاف ذلك سوف تتباعد الشقة بينهم وبين تلك السفينة. وعما قريب سوف تنهمر مياه سماء مدني. وتتفجر مياه أرض الخرطوم. ليلتقي الماء على أمر قد قدر. فلا ناج من طوفان الجيش إلا من ركب في سفينة الوطن. وخلاصة الأمر رسالتنا لهؤلاء القطيع الحمدوكي بأن اللعبة قد انتهت. فما عاد هناك زمن للشعب لكي يضيعه معكم.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٤/٣/٢٩