ثقافة وفنون

سمية الخشاب: بـ«100 راجل» عمل بـ10 مسلسلات.. وأستحق جائزة أفضل ممثلة


استضافت جيهان عبدالله، الفنانة سمية الخشاب ضيفة على برنامج «حفلة توزيع جوائز»، اليوم الأحد، على «نجوم إف إم» للحديث عن الأفضل بالنسبة لها سواء فنانين أو مطربين.

سردت سمية الخشاب تجربتها في دور “غالية” بمسلسل “100 راجل”، الذي عرض خلال موسم دراما رمضان 2024. وصفت الدور بأنه ليس مجرد مسلسل واحد، بل يشبه عشرة مسلسلات، نظراً للعبء النفسي الكبير الذي وضع على شخصية غالية من قبل المؤلف محمود حماد. وأشارت إلى أن العمل يتخلله مزيج من الحزن والقهر والظلم والمشاكل بشكل غير عادي، مما يجعل تجسيد البطلة مهمة صعبة. وأثنت على إخراج المخرج إبرام نشأت، مشيرة إلى أنه نجح في ترجمة هذا النص بطريقة غير تقليدية وواقعية للغاية. وأوضحت أن عملية التصوير تمت في أماكن حقيقية مثل المقابر والمشرحة والنيابة والسجن، مما ساهم في عيشها الحكاية بشكل ملموس للغاية، حتى أنها أصبحت تتفاعل مع الدور بشكل عاطفي حقيقي، حيث تذكر أنها كانت تبكي بشدة في بعض المشاهد، ولكن الناس من حولها لم يدركوا أنها تقمصت الحكاية بشكل كامل.

وأضافت: «من الحلقة العاشرة الناس بدأت تتحدث عن المسلسل وتلقيت ردود فعل حلوة أوي، وأول مرة لا ينتقدني أحد على السوشيال ميديا، وطبعا كل واحد حر في رأيه، لكن كان فيه إجماع على أن المسلسل حلو وسمعت كلمة (أنت عاملة حاجة جامدة هذه السنة) تتكرر كثيرا، وشعرت أنها مكافأة من جمهوري على كل مواقع التواصل».

وعن جائزة أفضل فيلم، قالت سمية الخشاب: «فيلم (سهر الليالي) بحبه جدا وطاقم عمله أبدع في تقديمه، وكانت قصة قريبة من الناس والسيدات خصوصا».

وعن أفضل ممثل، أشارت: «كريم عبدالعزيز بالطبع بحب شغله جدا، وتابعت بعض الحلقات من مسلسل (الحشاشين)».

قررت الفنانة سمية الخشاب تتويج مسلسلها “100 راجل” بجائزة أفضل مسلسل، معتبرة أنه يستحق هذا التكريم بكل جدارة. وأشادت بجميع العناصر التي شكلت العمل، من التأليف والإخراج إلى التمثيل، مؤكدة أن جميع الفنانين قاموا بأدوارهم بشكل ممتاز وكانوا أبطالًا في مواقعهم.

وبخصوص جائزة أفضل ممثلة، أوضحت سمية الخشاب أنها تستحقها دون غرور، نظراً للتحديات التي واجهتها خلال تصوير المسلسل. وأشارت إلى أنها تعبت كثيرًا وتحملت الكثير من الصعوبات، بما في ذلك الإصابة التي تعرضت لها في ذراعها بسبب برنامج المقالب لرامز جلال. وعلى الرغم من التمزق في الأربطة في قدمها ويدها، إلا أنها استمرت في تصوير المشاهد بدون تجبيس اليد حفاظاً على جودة المشهد وتفادياً لإزعاج المشاهدين، ما يجعلها تستحق الجائزة تقديرًا لقوتها وتحملها.

المصري اليوم