رأي ومقالات

إن كان حميدتي حياً فسيضحك قليلاً وسيبكي كثيراً على حجم خسارته لكل قواته، وموت الضان الذي أصابها في كل بقاع السودان

□□ آخر ظهور (حقيقي) للهالك حميدتي.
□ كان ذلك على قناة الجزيرة يوم السبت 15 أبريل 2023م من الساعة 1455 إلى الساعة 1505 ، ولم يكمل الإجابة عن كل الأسئلة وأنهى المكالمة.

□ لاحظوا الأسلوب الفج والخطاب العشوائي والمفردات التي افتقدناها في كل الخطابات المصنوعة غباءً اصطناعياً من قبل دويلة الشر الإمارات العبرية، التي تصر على وجود الهالك كعجل سامريّ جسداً له خوار خدمةً لأجنداتها وأهدافها الشيطانية

□ لاحظوا الإشارة للموقّعين على الإتفاق الإطاري من حلفائه في قحط في فضيحة لهم، وهو إشارة واضحة لتنسيقه الكامل للمواقف معهم قبل إنطلاق الرصاصة الأولى.

□ لاحظوا الاتهامات (الجاهزة) للجيش مباشرة، دون الإشارة لطرف ثالث مطلقاً، وهو طرف استحدثه حلفاءه في قحط وأعداء القوات المسلحة ذراً للرماد في العيون.
□ لاحظوا التعويل على الخارج من ثلاثية ورباعية.
□ لاحظوا أهداف الحرب التي أعلنها والتي ذهبت كلها الآن أدراج الرياح.

□ ولاحظوا قناعته بأن المعركة ستحسم في الأيام القادمة، وهذه جزئية مهمة باعتبار أنه واثق تماماً من الإعداد والتهيئة والجاهزية.

□ مقابل القوات المسلحة التي أخذت على حين غرّة واعتماده على دعم دويلة الشر التي لن تتركه وحده.

□ إن كان حميدتي حياً فسيضحك قليلاً وسيبكي كثيراً على حجم خسارته الفادحة لكل قواته، وموت الضان الذي أصابها في كل بقاع السودان.

□ الدعم الصريع سيمحى من الخريطة بجهاد الرجال، وعزيمة الأبطال ولا نامت أعين الجبناء، وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون.

أ. أسامة محمد أحمد عبد السلام