دموع مريومة .. بنت المهدي التي ذبحت الشعب السوداني بسكين حميدتي
تصريح يوم (٤ رمضان) الماضي منسوب لمريم الصادق. تقول فيه: (الحرب بتجيب الإسلاميين…. الإنقلابات بتجيب الإسلاميين…. الإنتخابات بتجيب الإسلاميين… إنها أقدار الله المكتوبة على القوى السياسية). حسنا أعترفت مريومة بحقيقة الأمر. وهذه محمدة أن يعرف الإنسان مقدرات المنافس له لكي يتعاطى معها. وهي أول خطوات النجاح.
عزيزتي مريومة لطالما الكيزان بهذه المقدرات التكتيكية العالية. أليس من حقهم أن يحكموا ثلاثين سنة قادمة؟. صدقيني لقد نالوا كل ذلك بالتخطيط السليم.
وعدم إعطاء خطام جملهم لحزب آخر. كما فعلتي بحزبك الذي أصبح بالرغم من تاريخه النضالي الكبير أمانة من أمانات الحزب الشيوعي. وكل ذلك بالصبر والمراجعات للأداء. ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
وليس بالمحسوبية القائمة على وثيقتي: الرقم الوطني وقسيمة الزواج كما هو بحزبك. عليه نذكرك بأن دموعك التي نزل بباريس لا تحملك للعودة لقلوب الشعب السوداني حتى وإن سالت دما في الفترة المقبلة. لأنك غرستي في خاصرة الشعب خنجر سلك. وطعنتي عنق الشعب بحربة حمدوك. وأخيرا ذبحتي الشعب بسكين حميدتي. وخلاصة الأمر رسالتنا لك كفاية تعري. عودي لرشدك. فإن التاريخ لا يرحم. وما عاد الحزب يقوى على تصرفاتك الرعناء.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٤/٤/١٨