مذاك بدأت المسرحية الأسخف في السودان (جُحا يحكم المد ينة)
حسن إسماعيل يكتب
مساخر
( ٣- ١٠٠)
بُعْيد فض الاعتصام بقليل وقف خالد عمر ( سلك) وعن يمينه الأصم ومن خلفه بعض قيادات قحط وهو يخطب في الجمهور الجريح ويؤكد أنهم علقوا التفاوض مع المجلس العسكري ولن يعودوا للتفاوض إلا بعد أن يتم إخراج الدعم السريع إلى خارج الخرطوم!!
> لعلهم بعدها ركبوا سيارتهم وحشوا ماخلف شفاههم بمسحوق التمباك ولعلهم اتصلوا بعبدالرحيم ورفعوا له التمام ( وأنهم هدأوا الجماهير) …
> ولكن من المؤكد والثابت أن خالد وبعدها بشهر كان يجلس في الصف الأمامي في قاعة الصداقة يحتفل بترفيع الدعم السريع ولأول مرة في تاريخه شريكا في الحكم وفي هرم السلطة .. كان حميدتي يُلوح بالوثيقة الدستورية( مقلوبة ) وخالد عمر ( بشفةِ متورمة من التمباك يهز بضراعيه جزلا … ومذاك بدأت المسرحية الأسخف في السودان ( جُحا يحكم المد ينة)
……………
مسخرة
…………….
١٩ أبريل ٢٠٢٤م