رأي ومقالات

🔴 سودانيات يحفظن القران الكريم كاملا في 99 يوم!!

*شاعديناب – مهرجان القرآن هنا والآن*
*إن كان حفظ القران كاملا إنجاز فإن حفظه في ٩٩ يوم اعجاز لا يقدر عليه من بعد توفيق الله إلا أصحاب الإرادات الكبيرة*

*الدكتورة آمال عبدالسلام -امراة من نساء بلدنا -صنعت ذلك الاعجاز لما دفعت للحياة والناس ب٥٤ حافظة للقرآن الكريم في ٩٩ يوم !!*

*كان الوقت عصرا بمسجد شاعديناب العتيق نواحي الدامر وللمسجد وشاعديناب والدامر قصة نعود اليها*

*في عصر شاعديناب تحرك طابور الحافظات – ٥٤ حافظة- لكتاب الله من البنات والسيدات اللائي حفظن القران كاملا في هذه المدة الوجيزة -٩٩يوم*!!

*الدكتورة آمال عبدالسلام تقول إن طريقة الحفظ هذى جاءت بها من أحد مشايخ المملكة العربية السعودية ولقد لاقت نجاحا كبيرا ولله الحمد*

*ليت الإخوة في جامعات نهر النيل -وادي النيل -شندي أو جامعة الشيخ عبدالله البدري يقومون بإعتماد طريقة حفظ القران في ٩٩ يوم واعتماد الدكتورة آمال عبدالسلام مسؤولة عن هذا المنهج حتى يصبح عندنا مجتمعا كاملا حافظا للقرآن الكريم في أيام معدودات!!*

*لم يكن الحضور الرسمي مناسبا للمناسبة -في تقديري -فحفظ ٥٤ فتاة وسيدة للقران الكريم كاملا في هذه الفترة الوجيزة يستحق تكريما اكبرا ولا تزال الكرة في ملعب الولاية ووزارة الرعاية وببركة هؤلاء الحافظات المبروكات نكرم ونحفظ وننجو !!*

*مسجد شاعديناب والذي من خلوته كان الإعجاز منبر مبادرات كبيرة من قديم وأشهرها على الاطلاق حملة إغلاق دور الخمور والدعارة في المديرية الشمالية أيام الرئيس الراحل جعفر نميري وذلك لما ضغط المسجد المذكور على مجلس الحكم الإقليمي حتى تحقق له ذلك*
*مسجد شاعديناب العتيق كان ولا يزال مجلسا و منبرا و مجمعا وملتقى لأهل الحي العريق أكثر منه مصلى للجماعة ولا غرو فعلى بعد خطوات منه مرقد الشيخ حمد راجل درو ضمين الدامر وجد الشيخ المجذوب الذي دمر من شاعديناب للدامر*

*انتهى مهرجان القران بشاعديناب والذي قدم ٥٤ حافظة للقران -لم تقدم شاعديناب هاتفة في الفارغة ولا عارضة بلا ازياء وللفضل من بعد الله ومجهودات الدكتورة آمال عبدالسلام للشيخ عبيد محمد على الذي ظل يؤم مسجد شاعديناب العتيق لنحو نصف قرن من الزمان وكان وراء غالب المبادرات الحية ولا تزال ولقد نال تكريما يليق به يوم مهرجان القران ونرجو له المزيد خاصة وأنه من أطول أئمة المنطقة عمرا في المنابر مد الله عمره في بالطاعات و الصالحات ومتعه بالصحة والعافية*

*بقلم بكرى المدنى*
بكري المدني