سياسية

ترك يدعو لعقد مؤتمر جامع لاهل السودان


ناشد ناظر عموم قبائل الهدندوة، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، وهو أيضًا رئيس المقاومة الشعبية بالسودان، الناظر محمد أحمد محمد الأمين، بتنظيم مؤتمر شامل لجميع الأقاليم، يشارك فيه السياسيون وقادة المجتمع المدني والصوفية والإدارة المحلية والشباب والطلاب والنساء والاقتصاديون والخبراء العسكريون بالإضافة إلى ممثلي الفن والثقافة والزراعة ورعاة الثروة الحيوانية، بهدف قطع الطريق على المبادرات الخارجية والتدخلات الأجنبية.

في كلمته خلال الاحتفال السنوي بليلة الذكر والذاكرين في منطقة هداليا بمحلية شمال الدلتا بولاية كسلا، والذي شهد حضور وزير الشؤون الدينية والأوقاف ووالي كسلا المكلف، بالإضافة إلى أعضاء لجنة أمن ولاية كسلا ومحلية شمال الدلتا وأمين ديوان الزكاة الاتحادي والولائي، بالإضافة إلى ناظر عموم قبائل البني عامر وممثلي الأحزاب السياسية والإدارات المحلية ومختلف المكونات بالولاية ورجال الطرق الصوفية من ولايات البحر الأحمر والقضارف، أكد ترك على أهمية هذه المبادرة كجبهة وطنية تضع السودان أولاً، وتسعى لبناء مستقبل جديد يشارك فيه جميع شرائح المجتمع وليس فقط النخب التي تتلاقى بأوامر من الخارج.

وصف ترك الفترة الحالية بأنها فترة تأسيس للدولة السودانية، مشيرًا إلى أن البلاد تمر بظروف استثنائية وتحتاج إلى تكاتف الجهود. وأضاف أن المؤامرة الأولى على البلاد قد وقعت بفضل الله وإصرار القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى التي تؤمن بالبلاد وكرامتها.

وقال ترك ان السودان للجميع وليس مسموحا لاي احد بان ياخذ بندقية ويكون دليلا لقوة اجنبية واقليمة ليحكم السودان.

وزاد ان الاجرام الذي تم تخطيطه في منتصف ابريل من العام الماضي سقط ومثل ذلك رسالة واضحة بان كل المرامرات تتساقط في الهاوية.

وحيا ترك القائد العام للقوات المسلحة الفريق البرهان ونوابه ومساعديه .

وقال ان رسالتنا واضحة وهي بان السودان يكون جسدا خاويا ولانجد فيه الاخلاق والدين قد فشل. ووصف ترك الذين يريدون ابعاد الدين من الحياة بــ(جنود ابليس) مستدلا بايات من القران الكريم حول الخطاب الذي دار بين ابليس ورب العزة في شان ضلالة العباد. وقطع ترك بعد وجود حكم للسودان ياتي من الخارج منتقدا الذين لم يتركوا مجالا للتفاكر حول امور البلاد حتي كانت الحصيلة الحرب التي تدور في البلاد بسبب ماكيسمي من اطاري واتفاق ثلاثي بعد قيام الانتفاضة.

وقطع ترك بعدم السماح لمن وصفهم وكانوا سببا في الاوضاع التي تمر بها البلاد ف الحكم بالذهاب الي خيارين وهما ان يواصل الشعب السوداني في معركته حتي النصر او قيام مؤتمر لاهل السودان دون تدخلات خارجية لبناء سودان يتوافق علي حكمه الجميع.

وكان ترك قد وصف الجمع الذي جاء مشاركا في الذكري السنوية للذكر والذاكرين من مختلف المسميات والولايات بانه دلالة ورسالة واضحة علي ان اهل الشرق هم وحدة وغير متفرقون وان أي شخص يراهن علي الشرق او خلق (بلبلة) فهو واهم. وكشف ترك عن عقد الورشة الخاصة بابناء الشرق في ولاية البحر الاحمر ضمن مبادرة ابناء البجا بالخدمة المدنية لوحدة النسيج المجتمعي بمشاركة وفود من ولايات كسلا القضارف البحر الاحمر هي ايضا تاكيد علي ان شرق السودان متحد وان وحدته هي وحدة السودان.

سونا