قام إعلامي سوداني بزيارة أستوديوهات القناة السودانية الشهيرة النيل الأزرق, ووثق لجم الدمار الذي تعرضت له أستوديوهات القناة بعد الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فإن أستوديوهات قناة النيل الأزرق المجاورة للتلفزيون القومي والإذاعة السودانية بمدينة أم درمان كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع لفترة طويلة قبل أن تخرج منها بعد معركة شرسة ضد الجيش الذي أحكم سيطرته على المنطقة في الأشهر القليلة الماضية.
ونشر الإعلامي الشاب أسامة السيد, مقطع الفيديو الذي قام بتصويره على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب السيد على المقطع بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين: (قناة النيل الأزرق.. مرتع إبداع كان لنا فيه سنوات من العطاء و الذكريات الجميلة، بصحبة زملاء وزميلات أعزاء، شغلوا حيزاً في قلوب متابعيهم، حباً و احتراماً.. البي إن، غاصت في شواغل الناس و تفاعلت مع تفاصيل حياتهم بوسائل سلسة و خفيفة محببة، فحجزت مقعداً لائقاً في خواطر غالب أطياف السودانيين.. زرتها و قد أصبح حالها مروِّعاً، و هالني ما حل بها من خراب).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين