رأي ومقالات

الحوري: هذا الجيش لم ولن يكون اسيرا لجهة او شخص من خارج اسواره لانه دار للوطنيين الخلص والصناديد

الجيش كان ولا يزال وسيظل حصنا للوطنية وملتقى للقومية عبر كل الحقب . لانه مؤسسة من هذا الشعب خرجت واليه تعود . للوطن ولاءاتها الراسخة وقناعاتها التي لا تهتز بنفخ الرياح السموم>
رجال الجيش ونسائه هم من رحم هذا الشعب الكريم . هم غرس الايام في السفوح والجبال ومنثور ازاهير النضار الذي يمنح الارض خضرة الكاكي المسقي بعرق بل وبدماء العطاء والبطولات . لا تشغله عن ذلك مشاغبات الصغار ولا مرارات الكبار ومشروعاتهم الفاشلة التي لم تضف للبلاد سوى الحروب والانقسامات والخلافات والمشاكسات التي لم تصنع خدمة او تحفظ مكرمة .
هذا الجيش لم ولن يكون اسيرا لجهة او شخص من خارج اسواره لانه دار للوطنيين الخلص والصناديد الذين لا يعقدون لواء قيادتهم لمحرض ضد بلده او خائن لها او مشاء بالفتن وسيظل ويبقى غصة في حلوق كل الأعادي لا تزول وصخرة تتكسر عندها الايادي الملطخة بعار الارتزاق والخيارات المدفوعة الثمن .وسيظل حتى اخر رجل فيه عقبة لا تسمح بتمرير مخطط ضد البلاد واهلها وسيكون بحول الله الفجر الذي يصليه شعبنا حاضرا في مقام طهر الانتصار للحرية والديمقراطية المحروسة بسياج الجيش والمفتوحة عليه بواباتها .
بحول الله وقوته ننتصر
ابراهيم الحوري